استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنان أحمد بهاء، مؤسس فرقة «شارموفرز» الموسيقية، للحديث عن أول أفلامه «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، من بطولة عصام عمر وركين سعد.

التمثيل والمزيكا

أكد أحمد بهاء أن التمثيل لن يبعده عن عالم الغناء، قائلا: «المزيكا في دمي ومستحيل التمثيل يبعدني عنها، جزء المزيكا أساسي في حياتي والتمثيل أيضا ملهم والاتنين بيكملوا بعض، أنا بحب الحفلات والأغاني، أي فنان في الدنيا عندما يجد صدى صادق من الجمهور يشعر براحة كبيرة بعدها».

وعن سيرة ذاتية يتمنى تقديمها في عمل فني، قال بهاء: «أحب أقدم سيرة ذاتية عن الفنان محمد منير، لأني بحب أغانيه وقابلته على المستوى الشخصي وهو بيحب فرقتنا ودائم الإشادة بأعمالنا، هو إنسان جميلة وعاشق للفن».

وعن معنى اسم فرقته، شدد «(شارموفرز) ليس لها معنى، الكلمة كانت هزار بيني أنا وأصدقائي وإحنا صغيرين ثم قررت تكون اسم الفرقة، ولم يكن هدفنا في البداية أن ننتشر بهذه الطريقة، طرحنا أول أغنية كانت بالإنجليزي ولم يسمعها أحد ثم أغنية بالعربي وانتشرت بشكل كبير وتوالت النجاحات، وكلمات الأغاني كلها تعبر عن مواقف عشت بعضها وأثرت فيّ».

الغطس وسط القروش

وعن أكثر هواية يعشقها، قال أحمد بهاء: «أنا إسكندراني وأعشق الغطس وسط القروش وهم غير مؤذيين طالما تغطس وسطهم، أذهب إلى مرسى علم وأمارس هذه الهواية بكل أريحية، والغطس في الليل أيضا قصة أخرى والبحر له قوانينه، رياضة الغطس في مصر لها تاريخ مميز والأمر ليس خطيرا كما يتصور البعض».

وكشف بهاء عن أعماله المقبلة، قائلا: «انتظروني في شهر رمضان سأتواجد في مسلسل (كامل العدد) الجزء الثالث».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو موعد عرض البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو منفذ لخروج السيد رامبو تفاصيل فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو أحمد بهاء شارموفرز أحمد بهاء

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: أن تسافر عنك إليك

من صيغ التعامل مع المكان أن تسافر منك إليك، ففي فترة «كورونا»، ومع منع السفر الخارجي، تعلم الناس في العالم كله أن يتحولوا عن مفهوم السياحة بوصفها سفراً إلى الخارج إلى مفهوم ٍ جديد حدث قسراً وغصباً وهو السياحة الداخلية، ليتعرفوا بذلك على كنوز بلادهم التي ظلوا ينؤون عنها للبحث عن البعيد، وفي هذا كشوفات لافتةٌ ظل أهلُ كل بلدٍ في العالم يتحدثون عنها باندهاش عجيب، لدرجة أنهم أصبحوا يتكلمون عن جهلهم ببلادهم وكنوز بلادهم.
وهذه مسألة شديدة الوضوح، وهي أيضاً شديدة العبرة، فإن كنا نجهل وجه الأرض فماذا عن جهلنا بباطن النفوس، وما ذا لو جرّبنا السياحة الروحية في نفوسنا لكي نكشف ما نجهله عنا وعن كنوزنا الروحية والنفسية، تلك الكنوز التي نظل نسافر بعيداً عنها ونمعن في الانفصال عنها لدرجة أن البشر صاروا يبذلون الوقت والمال لكي يستعينوا بخبير نفساني لكي يساعدهم للتعرف على نفوسهم، ولو قارنا ما نعرفه عن كل ما هو خارجٌ عنا وبعيدٌ عنا مكاناً ومعنى مقابل جهلنا بنا، لهالنا ما نكشف عن المجهول منا فينا، وكأننا نقيم أسواراً تتزايد كلما كبرت أعمارنا وكلما كبرت خبراتنا التي نضعها بمقامٍ أعلى من كنوز أرواحنا، وكثيراً ما تكون الخبرات كما نسميها تتحول لتصبح اغترابات روحيةً تأخذنا بعيداً عنا، وكأن الحياة هي مشروع للانفصال عن الذات والانتماء للخارج.
وتظل الذات جغرافيةً مهجورةً مما يؤدي بإحساس عنيف بالغربة والاغتراب مهما اغتنينا مادياً وسمعةً وشهادات ومكانةً اجتماعية، لكن حال الحس بالغربة يتزايد ويحوجنا للاستعانة بغيرنا لكي يخفف عنا غربتنا مع أن من نستعين بهم مصابون أيضاً بحالٍ مماثلة في حس الاغتراب فيهم، كحال الفيروسات التي تصيب المريض والطبيب معاً، وقد يتسبب المريض بنقل العدوى لطبيبه والجليس لجليسه مما يحول التفاعل البشري نفسه لحالة اغتراب ذاتي مستمر. والذوات مع الذوات بدل أن تخلق حساً بالأمان تتحول لتكون مصحةً كبرى يقطنها غرباء يشتكي كل واحدٍ همه، ويشهد على ذلك خطاب الأغاني والأشعار والموسيقى والحكايات، وكلما زادت جرعات الحزن في نص ما زادت معه الرغبة في التماهي مع النص، وكأننا نبحث عن مزيد اغتراب ذاتي، وكل نص حزين يقترب منا ويلامسنا لأنه يلامس غربتنا ويعبر عنها لنا.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الماضي حين نتغنى به د. عبدالله الغذامي يكتب: التعليم بوصفه نسقاً ثقافياً

مقالات مشابهة

  • اشتغلت قهوجيه وجواهرجية .. جيهان الشماشرجي تكشف عن مهن عملت بها قبل التمثيل
  • أحمد سعد: نحتاج إلى أعمال فنية تغير نظرة الناس إلى شريحة مسكوت عنها
  • سوق أهراس / تدخل فرق الغطس أثناء عملية البحث على الغريق بسد واد جدرة
  • القاصر آية غادرت منزل جدّها ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • بسبب أغنية ابنها فى 80 باكو.. رحمة أحمد عن: ارتجلتها منذ ولادته
  • مناخيري السبب.. أميرة أديب تروي تفاصيل رفضها في التمثيل
  • 6 فيتامينات لا غنى عنها بعد سن الـ50.. أبرزها أوميجا 3
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أن تسافر عنك إليك
  • تلميح وتصريح.. هل كانت رسالة ياسمين عبد العزيز موجهة إلى أحمد العوضي؟
  • أغنية ماكو مني لرحمة رياض تتجاوز 100 مليون مشاهدة على يوتيوب