خلال فصل الشتاء قد يكون الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس أمر صعب لذا يسعى الكثيرون للحصول عليه من تناول مكملات غذائية لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين المهم.

وتعد أشعة الشمس هي أفضل مصدر للحصول على فيتامين د، من خلال التعرض لها لفترات قصيرة وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية، وبالتحديد النوع B ذات الطول الموجي القصير، تتفاعل مع الكوليسترول في الجلد (المعروف بـ 7-ديهيدروكوليستيرول)، لتحويله إلى فيتامين د.

ولأن إنتاج فيتامين د يعتمد بشكل أساسي على الأشعة فوق البنفسجية B، فإن قدرتنا على إنتاجه تنخفض خلال أشهر الشتاء، نظرا لتراجع التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة. ولهذا السبب،  يكون من المفيد تناول مكملات فيتامين د لتحقيق الاستفادة اللازمة لصحتنا.

وشارك الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه نحو 473 ألف شخص على "تيك توك" تجربته مع مكملات فيتامين د، موضحا أربع فوائد أساسية يمكن أن تستفيد بها أجسامنا من هذه الجرعات اليومية.

ويقول الطبيب عبر حسابه @doctorsethimd، إنه يتناول فيتامين د كل يوم لعدد من الأسباب، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية.

وفي الفيديو، قال الدكتور سيثي: "أربعة أسباب تجعلني أتناول فيتامين د يوميا كأخصائي أمراض الجهاز الهضمي. أولا، يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم، وتقوية عظامك والحفاظ عليها بصحة جيدة. ثانيا، ينشط الخلايا المناعية لمحاربة العدوى ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية. ثالثا، يُعرف فيتامين د باسم فيتامين أشعة الشمس، ولذلك يساعد على تحسين مزاجك ومحاربة الاكتئاب. ورابعا، يدعم قلبك عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب".

وبحسب الخبراء الصحيين فإن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم. وهذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناجمة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين. 

والأشخاص المعرضون لخطر كبير بعدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د، وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات، يجب أن يتناولوا مكملا يوميا طوال العام.

ومن أواخر مارس إلى نهاية سبتمبر، يمكن لغالبية الناس صنع الكمية اللازمة من فيتامين د التي تحتاجها أجسامهم من ضوء الشمس.

ويحتاج الأطفال من سن عام واحد والبالغون 10 ميكروغرام (mcg) من فيتامين د يوميا. ويشمل ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين د. في حين يحتاج الأطفال دون سن العام إلى 8.5 إلى 10 ميكروغرام من فيتامين د يوميا. 

وفي بعض الأحيان يتم التعبير عن كمية فيتامين د بالوحدة الدولية (IU)، بحيث 1 ميكروغرام من فيتامين د يساوي 40 وحدة دولية لذا فإن 10 ميكروجرام من فيتامين د تساوي 400 وحدة دولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية الكوليسترول الشتاء من فیتامین د

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث لجسمك عند تناول الحلبة مع الحليب يوميًا؟

 

تعد بذور الحلبة من المكونات الشائعة التي تتوفر بسهولة في معظم المنازل، وغالبًا ما تستخدم كتوابل أو في تحضير المشروبات الساخنة. يفضل بعض الأشخاص شرب مشروب الحلبة على معدة فارغة في الصباح نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة. كما أن خلط مسحوق الحلبة مع الحليب وتناوله ليلاً يعد خيارًا ممتازًا للاستفادة من فوائد إضافية لهذا المزيج الطبيعي.

فوائد الحلبة مع الحليب:
تحسين جودة النوم
يُعتبر شرب الحلبة مع الحليب في المساء خيارًا جيدًا لمن يعانون من صعوبة النوم. يساعد هذا المزيج في الحصول على نوم هادئ وعميق، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لمشاكل الأرق.
تعزيز قوة الجسم
الحلبة غنية بالعناصر الغذائية الهامة، بينما يحتوي الحليب على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية. عند مزج الحلبة مع الحليب، يُمكن تقوية العظام والمفاصل واللثة، فضلًا عن تعزيز المناعة وزيادة قوة الجسم بشكل عام.
دعم صحة القلب
شرب الحلبة مع الحليب يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب، من خلال تقليل مستويات الكوليسترول وضبط ضغط الدم، مما يساهم في الوقاية من الأمراض القلبية.
فوائد الحلبة الصحية:
تستخدم الحلبة منذ قرون لعلاج العديد من الحالات الصحية، مثل تحفيز المخاض، تحفيز إنتاج الحليب، وعلاج بعض الأمراض مثل السكري والسعال والحمى. فيما يلي بعض الفوائد المدروسة:
إدارة مرض السكري
تُعتبر الحلبة من العلاجات التكميلية لمرض السكري، إذ تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. تُظهر بعض الدراسات أنها تعتبر علاجًا آمنًا وفعالًا لمرض السكري من النوع 2.
تحفيز إنتاج حليب الثدي
قد تساعد الحلبة في تعزيز إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات، مما يسهل عملية الرضاعة.
مساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الدراسات إلى أن الحلبة قد تساعد في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، مما يساهم في تقليل الإفراط في تناول الطعام ويساعد في فقدان الوزن. كما أن محتوى الألياف في الحلبة يساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول.
تعزيز الصحة الجنسية
الحلبة قد تساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وتحسين جودة الحيوانات المنوية. دراسات أظهرت تحسنًا في عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى المشاركين الذين تناولوا مستخلص الحلبة لفترة محددة.
تقليل الالتهابات
تتميز الحلبة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة التي تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات. تشير الدراسات إلى أن الحلبة يمكن أن تساعد في تقليل التورم والالتهابات، كما أنها فعّالة في محاربة الميكروبات الفموية.
بإجمال، يُعتبر مسحوق الحلبة مع الحليب خيارًا ممتازًا للتمتع بفوائد صحية متعددة، بدءًا من تحسين النوم وصولًا إلى تعزيز الصحة الجنسية والمناعية.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • عادات شائعة تؤدي إلى تورم الوجه المفاجيء.. طرق الوقاية والعلاج
  • الأونروا: 800 شاحنة يتم إرسالها بشكل يومي لقطاع غزة (فيديو)
  • "تيك توكر" سعودية تأكل 5 قوالب زبدة في دقيقة ونصف
  • هل يساعد جل الصبار في تقليل ظهور حب الشباب؟ 5 طرق للتخلص من البثور
  • "بشري سارة لعشاق القهوة...مفعول السحر لشرب 3 فناجين يوميًا
  • تحرير 131 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ما الذي يحدث لجسمك عند تناول الحلبة مع الحليب يوميًا؟
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • مكملات المغنيسيوم والشاي الأخضر تساعد في خفض نسبة الكوليسترول