أسباب تجعلك تلتزم بتناول مكملات فيتامين د يوميًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
خلال فصل الشتاء قد يكون الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس أمر صعب لذا يسعى الكثيرون للحصول عليه من تناول مكملات غذائية لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين المهم.
وتعد أشعة الشمس هي أفضل مصدر للحصول على فيتامين د، من خلال التعرض لها لفترات قصيرة وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية، وبالتحديد النوع B ذات الطول الموجي القصير، تتفاعل مع الكوليسترول في الجلد (المعروف بـ 7-ديهيدروكوليستيرول)، لتحويله إلى فيتامين د.
ولأن إنتاج فيتامين د يعتمد بشكل أساسي على الأشعة فوق البنفسجية B، فإن قدرتنا على إنتاجه تنخفض خلال أشهر الشتاء، نظرا لتراجع التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة. ولهذا السبب، يكون من المفيد تناول مكملات فيتامين د لتحقيق الاستفادة اللازمة لصحتنا.
وشارك الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه نحو 473 ألف شخص على "تيك توك" تجربته مع مكملات فيتامين د، موضحا أربع فوائد أساسية يمكن أن تستفيد بها أجسامنا من هذه الجرعات اليومية.
ويقول الطبيب عبر حسابه @doctorsethimd، إنه يتناول فيتامين د كل يوم لعدد من الأسباب، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية.
وفي الفيديو، قال الدكتور سيثي: "أربعة أسباب تجعلني أتناول فيتامين د يوميا كأخصائي أمراض الجهاز الهضمي. أولا، يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم، وتقوية عظامك والحفاظ عليها بصحة جيدة. ثانيا، ينشط الخلايا المناعية لمحاربة العدوى ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية. ثالثا، يُعرف فيتامين د باسم فيتامين أشعة الشمس، ولذلك يساعد على تحسين مزاجك ومحاربة الاكتئاب. ورابعا، يدعم قلبك عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب".
وبحسب الخبراء الصحيين فإن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم. وهذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناجمة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.
والأشخاص المعرضون لخطر كبير بعدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د، وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات، يجب أن يتناولوا مكملا يوميا طوال العام.
ومن أواخر مارس إلى نهاية سبتمبر، يمكن لغالبية الناس صنع الكمية اللازمة من فيتامين د التي تحتاجها أجسامهم من ضوء الشمس.
ويحتاج الأطفال من سن عام واحد والبالغون 10 ميكروغرام (mcg) من فيتامين د يوميا. ويشمل ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين د. في حين يحتاج الأطفال دون سن العام إلى 8.5 إلى 10 ميكروغرام من فيتامين د يوميا.
وفي بعض الأحيان يتم التعبير عن كمية فيتامين د بالوحدة الدولية (IU)، بحيث 1 ميكروغرام من فيتامين د يساوي 40 وحدة دولية لذا فإن 10 ميكروجرام من فيتامين د تساوي 400 وحدة دولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية الكوليسترول الشتاء من فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية عن تأثير مفاجئ لدواء “الميتفورمين”، الشائع استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في موقع “Medical Xpress”، أن الميتفورمين ساعد في تقليل شدة الألم لدى المشاركين مقارنة بالدواء الوهمي، ما يفتح الباب أمام استخدامه كخيار علاجي فعّال وغير مكلف لتأخير الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة السريرية 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلًا) بمتوسط عمر 60 عامًا، تناولوا جرعة يومية مقدارها 2000 ملغ من الميتفورمين لمدة ستة أشهر، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء وهمي. وأفاد المرضى الذين استخدموا الميتفورمين بانخفاض في شدة الألم بلغ 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقابل 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد والمشرفة على الدراسة: “تُظهر النتائج أن الميتفورمين وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام وزيادة الوزن، وقد يسهم في تأجيل الجراحة”.
وأوضحت سيكوتيني أن العلاجات المتاحة لهشاشة العظام تظل محدودة، خاصة أن تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن أو التمارين قد تكون صعبة لبعض المرضى، بينما الأدوية التقليدية لا تنجح دائمًا في السيطرة على الألم. واعتبرت أن الميتفورمين يمثل بديلاً واعدًا يمكن دمجه ضمن خطة علاجية شاملة تشمل التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني.
وأكد الباحثون أنهم يعملون على دمج الميتفورمين في البروتوكولات العلاجية الرسمية لهشاشة العظام لتحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة للجراحة في المراحل المبكرة من المرض.