أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، يوم الخميس أن الأمن اللبناني يجري عملية تفتيش دقيقة لطائرة إيرانية في لبنان.

وفي نفس السياق أفادت قناة "الجديد" اللبنانية أن موظفا في السفارة الإيرانية ببيروت رفض طلب السلطات اللبنانية بتفتيش حقيبة دبلوماسية حملها معه إلى مطار بيروت الدولي، ولا تزال الحقيبة في قاعة وصول المسافرين.

وأوضح مولوي في تصريحات لقناة "إم تي في" المحلية لأن قوى الأمن اللبناني تلاحق اكثر من 200 شخص بموضوع إطلاق النار ليلة رأس السنة. 

وقال الوزير اللبناني إن زيارته إلى سوريا غير مطروحة الآن، ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلة رأس السنة وزير الداخلية اللبناني طائرة إيرانية مولوي الأمن اللبناني المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه

أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بقيام وزير الداخلية السوري الأسبق في حكومة النظام المخلوع محمد الشعار بتسليم نفسه إلى السلطات الجديدة في دمشق، معربا عن استعداده لـ"الحديث بشفافية".

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الشعار المفروضة عليه عقوبات غربية، داخل مركبة مع عدد من عناصر الأمن العام في دمشق بعد تسليم نفسه.

اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في نظام المخلوع يسلم نفسه للسلطات السورية pic.twitter.com/OKxgiJsv6C — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 4, 2025
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الشعار على أنه سلم نفسه إلى السلطات الأمنية "طواعية"، وأضاف "أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح".

وزعم الشعار أن وزارة الداخلية في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية"، مشيرا إلى أنه "ليس لها سجون مخفية".

من هو محمد الشعار؟
ولد محمد الشعار في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في عهد النظام المخلوع.

خدم الشعار في مواقع أمنية حساسة، إذ شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، ثم في حلب، قبل أن يتولى رئاسة فرع المنطقة 227 بدمشق عام 2006.

كما عمل في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية، وهي الفترة التي شهدت تدخلا أمنيا سوريا واسعا في البلد المجاور.


عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية، تم تعيين الشعار وزيرا للداخلية حتى عام 2018، ليصبح أحد المسؤولين المباشرين عن سياسات القمع الأمني التي انتهجها النظام ضد المتظاهرين، حسب منصات محلية.

برز اسم الشعار  بعد تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، والذي استهدف "خلية الأزمة"، وهي مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في النظام السوري السابق.

أدى التفجير إلى مقتل وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، ومدير مكتب الأمن الوطني هشام بختيار، بينما كان الشعار الناجي الوحيد من الحادثة.

ويواجه الشعار اتهامات عديدة بارتكابه انتهاكات جسية خلال فترة توليه وزارة الداخلية عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام عام 2011.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري السابق يسلم نفسه
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن لجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره بجمهورية بوركينا فاسو
  • بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار يسلم نفسه للسلطة السورية الجديدة
  • وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار يسلم نفسه للأمن
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • بالفيديو.. وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه
  • وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه