فلوسك في أمان.. خطوات مضمونة لاسترجاع الأموال المحولة بالخطأ عبر المحافظ الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في عصر التحول الرقمي، أصبحت المحافظ الإلكترونية واحدة من أهم وسائل الدفع وتحويل الأموال في مصر، وبضغطة زر يمكنك إرسال أو استقبال الأموال في ثوانٍ، لكن ماذا لو حدث خطأ؟ ماذا لو أرسلت المال إلى رقم خاطئ؟ لا داعي للقلق، فاسترجاع الأموال ممكن بخطوات بسيطة نوضحها في هذا التقرير.
الحالة الأولى: إذا كان الرقم يمتلك محفظة إلكترونية
إذا كان الرقم المحول إليه مرتبط بمحفظة إلكترونية، يمكنك التواصل مع صاحب الرقم وطلب إعادة الأموال، وفي معظم الحالات، الشركات المقدمة للخدمة لا تتدخل إلا بموافقة الطرف الآخر.
الحالة الثانية: إذا كان الرقم غير مرتبط بمحفظة إلكترونية
في هذه الحالة، يُعاد المبلغ تلقائيًا إلى حسابك خلال سبعة أيام، بشرط ألا يقوم صاحب الرقم بإنشاء محفظة خلال هذه الفترة.
الخطوات القانونية لاسترداد أموالك:
1. التواصل مع خدمة العملاء
• اتصل بخدمة العملاء الخاصة بالشركة.
• قدم تفاصيل التحويل (رقم الهاتف، المبلغ، توقيت العملية).
• اطلب فتح تحقيق؛ بعض الشركات تحاول حل المشكلة وديًا مع الطرف الآخر.
2. تقديم بلاغ رسمي
• إذا لم تفلح المحاولات، توجه إلى أقرب قسم شرطة وحرر محضرًا رسميًا.
• قدم إثباتات مثل إيصالات التحويل أو صور توضح تفاصيل العملية.
3. اللجوء إلى القضاء
• في حال رفض المستلم إعادة الأموال، يمكنك رفع دعوى قضائية لاستردادها.
• استعن بمحامٍ متخصص لتقديم الأدلة أمام المحكمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فلوسك في أمان المحافظ الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
شرطية تعترف بقتل 4 من متسابقي التجديف بالخطأ
أقرت نيريس لويد، شرطية سابقة ومالكة شركة لتنظيم جولات تجديف، بالذنب في تهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم، وذلك بعد وفاة أربعة أشخاص خلال جولة تجديف على نهر كليداو في هافرفوردويست، ويلز، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
ورغم تحذيرات الطقس الشديدة والفيضانات الغزيرة، قررت لويد المضي قدما بالجولة. وكان النهر في حالة شديدة الخطورة، حيث كان يجري بسرعة كبيرة، وفق صحيفة "ميترو".
وأسفرت الحادثة عن وفاة نيكولا ويتلي (40 عاما)، ومورغان روجرز (24 عاماً)، وبول أودواير (42 عاما)، وأندريا باول (41 عاما)، بينما نجا أربعة آخرون. ولقي الضحايا الأربعة مصرعهم غرقاً، حيث انجرف ثلاثة منهم نحو سد مائي وعلقوا هناك.
أما بول أودواير، الذي كان المدرب الآخر في الجولة، فقد تمكن من الخروج من الماء لكنه عاد لمحاولة إنقاذ الآخرين قبل أن يُفارق الحياة.
إدانة بالإهمال الجسيم وانتهاك معايير السلامة
وصرّح خبير في المجال إلى أن الجولة لم يكن يجب أن تشمل المنطقة القريبة من السد المائي، كما أن لويد لم تكن تحمل المؤهلات الكافية لتنظيم هذه الجولة، وكانت خطتها وإشرافها غير ملائمين.
وفي جلسة المحكمة، أُدينت لويد، البالغة من العمر 39 عاماً والمقيمة في بورت تالبوت، بتهمة القتل غير العمد بالإهمال الجسيم، بالإضافة إلى انتهاك قانون الصحة والسلامة في العمل. ومنذ الحادثة، تم حل شركة Salty Dog بالكامل.
غياب إجراءات السلامة وتحمل المسؤولية الكاملة
وقالت ليزا روز، ممثلة دائرة الادعاء الملكية:
"كانت هذه مأساة يمكن تفاديها. رغم أن نيريس لويد ذهبت لمعاينة حالة النهر قبل الانطلاق، إلا أنها فشلت في فحص السد المائي، لم يكن معظم المشاركين يتمتعون بالخبرة الكافية، كما أن لويد لم تكن مؤهلة لقيادة مجموعة في مثل هذه الظروف الخطرة. لم يتم عرض إرشادات السلامة، ولم يُجرَ أي تقييم رسمي للمخاطر، ولم يتم إبلاغ المشاركين بأنهم سيعبرون سداً مائياً أو كيفية الخروج من الماء بأمان".
وأكدت أن لويد وحدها كانت مسؤولة عن اتخاذ القرار النهائي بالمضي في الجولة، مما يجعلها مسؤولة بالكامل عن العواقب، مضيفة: "نأمل أن هذه الإدانة ستُشعر بعض من أفراد عائلة الضحايا وأصدقائهم بتحقيق بعض العدالة في الوقت الراهن".