غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسعفون أن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً بأنحاء قطاع غزة، أمس، من بينهم 11 في مخيم يؤوي عائلات نازحة.
وأضاف المسعفون أن الـ11 قتيلاً، ومن بينهم نساء وأطفال، قتلوا في غارة على المخيم المكون من مجموعة خيام في منطقة المواصي، المحددة منطقة إنسانية للمدنيين.
وأسفرت غارات جوية إسرائيلية أخرى عن مقتل 26 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 في مقر وزارة الداخلية في خان يونس، وآخرون في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة ومخيم الشاطئ، ومخيم المغازي بوسط القطاع.
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، إنه اعترض قذيفة أطلقت من جنوب قطاع غزة، في أعقاب إطلاق صافرات الإنذار في بلدة «حوليت» في محيط القطاع.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى عما إذا كانت العملية قد أسفرت عن إصابات أو أضرار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 45581 فلسطينياً في الحرب على القطاع.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودمرت الحرب معظم القطاع الساحلي الصغير.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في تدوينة على منصة «إكس»: «مع بداية العام، تلقينا تقارير عن هجوم آخر على المواصي أسفر عن مقتل العشرات، في تذكير آخر بأنه لا توجد منطقة إنسانية ناهيك عن منطقة آمنة في غزة».
وأضاف «كل يوم يمر بدون وقف إطلاق النار سيزيد المأساة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة غارات إسرائيلية غارات إسرائيلية على غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من أوقاف أبوظبي ويطَّلع على جهود تنمية القطاع الوقفي في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وفهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة؛ وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية "أوقاف أبوظبي"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور "أوقاف أبوظبي" في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
أخبار ذات صلةومن جانبه، أوضح معالي عبدالحميد محمد سعيد أن "أوقاف أبوظبي" تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت أحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبدالقادر القاسم أن "أوقاف أبوظبي" تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار سعادته إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي