الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةشدد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، على ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بالكامل، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور.
وشدد بيدرسون بتصريحات صحفية، على وجوب اتباع نهج شامل يحترم حقوق الإنسان ويدعم المشاركة النشطة للمرأة من أجل بناء سوريا سلمية وحرة.
وأشار إلى أن «الشعب السوري الذي تخلص من نظام الأسد يمر بمرحلة تحول تاريخية»، مؤكداً أن السوريين مفعمون بالأمل بمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، رغم الصعوبات التي سيواجهونها في الفترة المقبلة.
ولفت إلى وجود شعور مشترك بالمسؤولية لدى كافة شرائح المجتمع السوري لإعادة بناء بلدهم وتشكيله على أساس الديمقراطية والشمول.
وتابع قائلاً: «رغم الصعوبات التي لا يمكن تصورها، لم يفقد السوريون الأمل أبداً، وأملهم في غدٍ أفضل، ملهم للغاية».
وأكد أن مصير عشرات الآلاف من المفقودين لا يزال مجهولاً، وأن عدداً لا يحصى من العائلات ما يزال ينتظر أي أخبار من أقربائهم المفقودين.
في غضون ذلك، هزت انفجارات عنيفة مناطق ريف دمشق الجنوبي والقنيطرة جنوبي سوريا مساء أمس.
وقالت مصادر محلية في محافظة القنيطرة إن «انفجارات عنيفة هزت مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي والقنطيرة جراء قصف إسرائيلي طال موقع تل الشحم الذي يقع على الحدود الإدارية بين ريف دمشق والقنيطرة».
وأضافت المصادر «استمرت عدة انفجارات إثر القصف الصاروخي الإسرائيلي لتل الشحم بسبب انفجارات ذخيرة ثقيلة خاصة بالمدفعية والدبابات وسط حالة من الذعر لأهالي قرى رسم الطحين ودورين ودير ماكر».
وتعرض تل الشحم لقصف صاروخي في 13 ديسمبر الماضي وتم تدمير راجمات صواريخ.
وشنت إسرائيل قصفاً جوياً طال عشرات المواقع العسكرية التابعة للدفاع الجوي السوري في مناطق جنوب سوريا.
وفي سياق آخر، قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تتولى إدارة معسكرات احتجاز عناصر تنظيم «داعش» في سوريا، مشيراً إلى أنه يتعين تسليم المحتجزين بها إلى الدول التي يحملون جنسياتها، وأبدى استعداد تركيا لدعم هذه العملية.
وأضاف وزير الخارجية التركي، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه مع نظيرته البلجيكية، أن أنقرة ستدعم وتحمي الأقليات في سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا إسرائيل جير بيدرسون غير بيدرسون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
صرّح مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، وذلك بعد تصاعد التوتر لأيام بين البلدين وشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في سوريا.
وقال المسؤول للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته، “لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا”، مضيفا “لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر”.
بالمقابل؛ صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات.
وفي مقابلة على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، قال فيدان إن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار إقليمي في المستقبل.
وذكر فيدان أنه إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق والتي تعد حليفا وثيقا لتركيا، ترغب في التوصل إلى “تفاهمات معينة” مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص.
يأتي هذا بينما كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا ليل الأربعاء-الخميس، وأعلنت أن الهجمات هي تحذير للسلطات الجديدة في دمشق، كما اتهمت أنقرة بمحاولة فرض وصايتها على سوريا.
وتعمل إسرائيل التي تتخوف من نفوذ أنقرة في دمشق على تحقيق أهدافها في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وسيطرت على أراض في جنوب غرب البلاد، وأعلنت استعدادها لـ”حماية” الأقلية الدرزية.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء “رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل”.
وذكر كاتس في بيان، أن القوات المسلحة الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا، وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذراً الحكومة السورية من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول