واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةبحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، سبل تقديم الدعم للشعب السوري لإعادة بناء مؤسساته واستعادة الاستقرار في سوريا، فيما أكد ضرورة دعم عملية انتقال شاملة في دمشق بقيادة سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريح صحفي، إن بلينكن وبارو ناقشا خلال اتصال هاتفي آخر التطورات في سوريا والسبل الكفيلة بمساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل لهم.
وأضاف ميلر أن الجانبين أكدا أهمية الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد ومواجهة تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي، وأكدا ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية.
وأوضح أن بلينكن شدد على أهمية احترام جميع المكونات في سوريا لحقوق الإنسان ودعم القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات.
وقال إن وزير الخارجية الأميركي حث على تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين في ظل النظام السابق، بمن في ذلك الصحفي الأميركي أوستن تيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا فرنسا سوريا أنتوني بلينكن جان نويل بارو وزير الخارجية الأميركي وزير الخارجية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تسددان متأخرات سورية لدى "البنك الدولي"
استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سورية على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر سداد متأخرات سورية لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار.
وسيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسورية، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا، كما سيتيح لسورية الحصول على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة؛ لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.
وتدعو كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سورية وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.