حميد النعيمي: الإمارات تولي الصحة اهتماماً كبيراً
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن دولة الإمارات تولي قطاع الرعاية الصحية اهتماماً كبيراً، وتحرص على توافر الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين والزوار في القطاعين الحكومي والخاص وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف سموه: «إن المستثمرين في القطاع الصحي يحظون بدعم القيادة الحكيمة للدولة، التي لا تدخر جهداً في سبيل تسهيل وتحفيز رجال الأعمال لتنفيذ وبناء المجمعات والمستشفيات والمراكز الطبية».
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، المهندس صبحي البترجي، مؤسس ورئيس مجموعة بيت البترجي ومجموعة السعودي الألماني الصحية.
ورحب صاحب السمو حاكم عجمان، برئيس مجلس إدارة المجموعة الصحية، مؤكداً أهمية الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الطبي الخاص في خدمة المرضى بفئاتهم المختلفة، وما يقدمه من رعاية صحية للحالات المرضية المزمنة والمعقدة، ليسهم إلى جانب مستشفيات الدولة في توفير أفضل رعاية طبية للمرضى من المواطنين والمقيمين.
وأكد سموه أن حكومة عجمان توفر التسهيلات كافة لإقامة المشروعات وإطلاق المبادرات التي تسهم في تطوير وتنمية القطاع الصحي، مشيراً سموه إلى أن إمارة عجمان تضم العديد من الكليات وجامعات الطب والعلوم الصحية التي تعتمد أرقى المناهج العلمية، كما تضم هيئة تدريسية من أفضل الأساتذة والخبراء والمتخصصين في العلوم الطبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حميد النعيمي حميد بن راشد النعيمي حميد بن راشد حاكم عجمان عجمان الإمارات
إقرأ أيضاً:
تنصيب المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل قريبا
أعلن اليوم الاثنين وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن تنصيب المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل وكذا اللجنة الوطنية للأمراض المهنية، سيكون في غضون السنة الجارية.
وخلال إشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسلامة والصحة الذي جرى بحضور وزير الصحة، عبد الحق سايحي. أوضح بن طالب أن تنصيب كل من المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل واللجنة الوطنية للأمراض المهنية يندرج في إطار تعزيز الإطار المؤسساتي الوطني المسير لهذا المجال.
وشدد الوزير، بهذا الخصوص، على أهمية تطوير السياسات الوطنية للسلامة والصحة المهنية وتحديث الهياكل الإدارية وسلاسل الإنتاج. فضلا عن تعزيز قدرات جمع وتحليل البيانات ذات الصلة بظروف العمل والحوادث المهنية. “بما يسهم في تحسين استباق المخاطر وحماية العمال”.
واعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين بيئة العمل وضمان صحة وسلامة العمال, في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها عالم الشغل بفعل التطور التكنولوجي والرقمنة والذكاء الاصطناعي.