بفضل صورة قديمة.. الشرطة البريطانية تكشف مصير شيلا فوكس المفقودة منذ أكثر من 50 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت الشرطة البريطانية العثور على امرأة بريطانية كانت قد اختفت منذ أكثر من نصف قرن، عندما كانت تبلغ 16 عامًا. لتغلق الشرطة بذلك قضية كانت مفتوحة منذ زمن، ولتنتهي واحدة من أطول عمليات البحث عن المفقودين. فكيف تم العثور عليها؟
تدعى السيدة شيلا فوكس، وفُقدت في عام 1972 في مدينة كوفنتري حيث كانت تعيش في وسط إنجلترا.
رغم مرور وقت طويل وتضاؤل الأمل في العثور عليها، قامت الشرطة بنشر صورة جديدة للمفقودة فوكس عبر الإنترنت في آخر أيام ديسمبر، سعيًا للحصول على أي خيط جديد قد يقودهم إليها. الصورة، التي تم التقاطها قبل فترة قصيرة من اختفائها، كانت غير واضحة.
وفي غضون ساعات من نشر الصورة، تواصل مواطنون مع الشرطة وقدّموا معلومات عن فوكس، مما ساعد في تعقبها والعثور عليها. وأكدت الشرطة أنها "آمنة وبصحة جيدة وتعيش في منطقة أخرى من البلاد"، حيث كانت في مكان مختلف تمامًا كما كانت التوقعات.
قالت المحققة جينا شو من فريق التحقيق في القضايا غير المغلقة في شرطة ويست ميدلاندز: "نحن سعداء للغاية بالعثور على شيلا بعد أكثر من خمسة عقود. لقد قمنا بمراجعة كل الأدلة التي تمكنا من الوصول إليها، ووجدنا صورة لها، مما ساعدنا في تحديد مكانها".
Relatedخبراء آثار يكشفون عن كنوز مفقودة.. 250 سفينة غارقة في المياه البرتغالية بحاجة إلى حماية عاجلةبعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء "أين أبناؤنا؟".. تجمع لعائلات المفقودين السوريين في دمشق ومطالب بالكشف عن مصيرهموأضافت شو: "نحن فريق صغير من الضباط، وأود أن أشيد بالشرطي شون ريف، الذي تمكن من حل هذه القضية بفضل تعاون المواطنين". وأكدت قائلة: "كل شخص مفقود لديه قصته الخاصة، وتستحق عائلاتهم وأصدقاؤهم معرفة ما حدث لهم، ونحن نأمل أن يتم لم شملهم معهم قريبًا".
وأوضحت الشرطة أن التقدم الجنائي والتكنولوجي ساهم بشكل كبير في حل إحدى القضايا التي ظلت مفتوحة وغير محلولة لفترة طويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان شرطةكوفنتريتكنولوجيابحث وإنقاذتحقيقبريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا غزة رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا غزة شرطة كوفنتري تكنولوجيا بحث وإنقاذ تحقيق بريطانيا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل غزة ضحايا دونالد ترامب بشار الأسد أبو محمد الجولاني تحقيق هجوم روما یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
9 شواهد تكشف صورة قاتمة لدولة الاحتلال بعد انتكاسة السابع من أكتوبر
ما زال الوضع الذي وجدت دولة الاحتلال الإسرائيلي نفسها فيه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر سيئا للغاية، ومعقّدا إلى درجة من الصعب وصفه بلغة بسيطة، رغم توفر العديد من الشواهد المنفصلة، التي تساهم جميعها بتكوين صورة أكبر وأكثر قابلية لفهم الوضع المُزري الذي يعيشه الإسرائيليون.
آرييه إيغوزي مراسل الشؤون الأمنية لموقع "زمان إسرائيل" العبري، بدأ مقاله بالشاهد الأول "المتمثل برسالة رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك، رونين بار، للمحكمة العليا، وما جاء فيها من طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا بتقديم رأي يفيد بأنه لا يستطيع الإدلاء بشهادته في المحاكمة لأسباب أمنية، وأن هذا الخلاف أدى لانعدام الثقة بينهما، ولعل ما كشفته رسالة بار تقول كل شيء عن الجنون الذي وقعنا فيه جميعا".
وأضاف في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، أن "الشاهد الثاني عن وضعنا الكارثي ما يأتي من أخبار ميدانية من غزة، وتفيد بأننا لا زلنا بعيدين عن تحقيق النصر، والوضع مماثل في لبنان، تم التخلي عن المختطفين، فيما يتمثل الشاهد الثالث بقضاء رئيس الوزراء عطلة نهاية الأسبوع في المجر، وهي زيارة لم تكن ذات أهمية عامة، مع أنه ليس الوحيد الذي يسافر حول العالم، فهناك وزراء آخرون وأعضاء في الكنيست، وهذه أيضا غير ضرورية، لأنه بدلاً من هذه الرحلات، سيكون من الأفضل لو استمع المسؤولون المنتخبون لعائلات المخطوفين، وهم جزء من الجمهور، وليس طردهم من مقر الكنيست، أو إسكاتهم".
وأوضح أن "الشاهد الرابع يتعلق بإعلان نتنياهو عن تعيين قائد البحرية السابق رئيسا للشاباك، وبعد ساعات أعلن إلغاءه، لأن أحدهم أخبره أنه شارك في المظاهرات الاحتجاجية على الانقلاب القانوني، وبعيداً عن الشكل السيئ لاتخاذ القرار، من المهم أن نقول إن تعيين شخص من خارج الخدمة كان مناسباً في هذا الوقت، لأنه لا يدين بأي شيء لأحد داخل الجهاز، وبالتالي سيقدّم إجراءات جديدة لتحلّ محلّ تلك التي فشلت، لكن المشاركة في الاحتجاجات ربما تكون جريمة فظيعة تستحق الاستبعاد الفوري، في رأي حاشية نتنياهو".
وأشار إلى أن "الشاهد الخامس يتمثل فيما كشف عنه النقاب من السطو على قاعدة أوريم العسكرية، وسرقة كميات من الأسلحة داخلها، حيث كانت بوابتها مفتوحة، ودون حراسة، وهذا الأمر ليس مفاجئا، حيث يتم اختراق العديد من قواعد الجيش بشكل كامل تقريبًا، وتستمر الأسلحة في الاختفاء منها، وفي شاهد ذي صلة يظهر النموذج السادس المتعلق باستمرار عمليات التسلل على الحدود الطويلة مع الأردن".
وأكد أن "الشاهد السابع يتعلق بحديث نتنياهو الدائم عن القتال على سبع جبهات، ومن دون جدال حول العدد، فإن هناك جبهة ثامنة تكمن في الأمن الداخلي، وهو ببساطة غير موجود، لأنه منذ تعيين إيتمار بن غفير وزيراً مسؤولاً، اختفى حتى القليل من الأمن الذي كان موجوداً، ويظهر هذا بشكل رئيسي في زيادة حوادث الطرق التي تودي بحياة الضحايا كل أسبوع، ويقتصر دوره فقط على المسارعة لكل فعالية أمنية يتواجد فيها صحافيون، وكأنه لا يفهم مهامه إطلاقا".
ولفت إلى أن "الشاهد الثامن يتعلق باستمرار إعفاء الحكومة للحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش، دون فرض عقوبات حقيقية ومؤلمة على المتهربين، وهذا لن يحدث، كما هو معروف، لأن العديد من السياسيين الحريديم يحتجزون نتنياهو في مكان حساس، أما الشاهد التاسع فهو رفض الحكومة حتى اللحظة لتشكيل لجان تحقيق حكومية للبحث في فشل أكتوبر، وبالتالي عدم معرفة ما حدث بالضبط في ذلك اليوم، مع أنه يكفي النظر لتحقيقات الجيش لنفهم أن شيئاً لا يمكن تصوره حدث هنا".
وأكد أن "كل هذه الشواهد تؤكد أن سحابة كثيفة من الغباء غطّت الدولة، وأثّرت على كل مكان فيها، والرائحة المنبعثة منها فظيعة، وإن تجاهل الحكومة المتعمّد لما يحدث هناك يضرّ بالدولة في العالم كل يوم، وفي كل محفل، وكل ذلك بسبب إحاطة نتنياهو نفسه بمجموعة مكونة في معظمها من أشخاص غير مهرة، هم مناسبون له، لكنهم يدمّرون الدولة، ويبدون غير ذوي صلة".
وحتم بالقول إن "الوضع الرهيب الذي وجدت الدولة نفسها فيه، ليس فقط بسبب فشل السابع من أكتوبر، ولكن أيضا بسبب ما تفعله الحكومة الدُّمية كل يوم منذ ذلك الحين، وبسببها فإن الأمور تتغير نحو الأسوأ، لكن المشكلة أن إصلاح هذا الوضع يتطلب حكومة مختلفة، ومع وجود معارضة ضعيفة لهذا الحدّ، فلن يتم استبدال الحكومة، وفي ضوء كل هذه الشواهد، فإن الدولة تشبه حافلة تسير بسرعة على منحدر، السائق فاقد للوعي، الفرامل معطّلة، والإسرائيليون هم الركاب".