رصد أكثر من ألف سيارة مفقودة خلال الحرب بمحلية بحري
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
اللجنة أعلنت اليوم الخميس، مواصلة أعمالها ضمن منطقة اختصاص جغرافي يمتد من الحلفايا شمالًا إلى شارع المعونة.
الخرطوم: التغيير
قالت اللجنة المختصة بحصر وجمع وتسليم السيارات المفقودة بمحلية بحري، شمال العاصمة السودانية، إنها رصدت 1008 مركبات في الطرق الرئيسية كمرحلة أولى ضمن خطة متعددة المراحل تهدف إلى إعداد كشوفات بالمركبات المفقودة للمصادقة عليها من قبل والي الخرطوم تمهيدًا لتسليمها لأصحابها.
وأعلنت اللجنة اليوم الخميس، مواصلة أعمالها ضمن منطقة اختصاص جغرافي يمتد من الحلفايا شمالًا إلى شارع المعونة.
تعمل اللجنة تحت إشراف مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة أمير عبدالمنعم فضل، وتضم في عضويتها المدير التنفيذي لمحلية بحري، ومدير شرطة المحلية، وشرطة المرور، والأدلة الجنائية، والاستخبارات العسكرية، وإدارات البنى التحتية والنقل والمواصلات حيث يتم العمل وفق ضوابط وإجراءات قانونية منظمة.
وأهابت الشرطة بالمواطنين الإبلاغ عن سياراتهم المفقودة عبر منصة البلاغ الإلكتروني أو من خلال أقسام الشرطة بمحليات أمدرمان، كرري، وبحري، للمساهمة في تسريع عملية الحصر والتسليم.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري السيارات المفقودةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري السيارات المفقودة
إقرأ أيضاً:
شرايين الأمل ..!
صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
بخطى واثقة نمضي مع آخرين، لرسم جداريات مضيئة على بناية الوطن، عنوانها الأبرز، ترفيه وثقافة وتوعية ومحاولة منح الآخرين جرعات نفسية موجبة، تخفف أمراض الروح والجسد، نفسية واجتماعية، بعد شهور مرت على الحرب في السودان، والتي فقد الناس، الأموال والأنفس والثمرات، بعد إندلاع شرارة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، يمم الكثيرون وجوههم شطر النيل الأبيض، مدن وقرى، هربا من نيران الاشتباكات التي كادت أن تقضي على الأخضر والجاف.
لكن شرايين الأمل، تحاول إمتصاص الصدمات عن المتأثرين بالحرب من وافدي الخرطوم الذين فتحت لهم المراكز المختلفة، حكومية وخاصة، بعد أن قدمت المنظمات المختلفة الغذاء والدواء والأمان، تحاول منظمة شرايين الأمل إقامة معرض الزهور في نسخته الخامسة منتصف فبراير الجاري، كدأبها كل عام. يعد المعرض سانحة لأصحاب المشاتل والمهتمين بالزهور والمناحل ورجال المال والأعمال والأسر، من خلال تقديم برامج مختلفة، تثقيفية وترفيهية وعروض تجارية، وأمسيات ثقافية وفقرات وطنية، تسهم في رسم الإبتسامات على وجوه الأطفال الذين عانوا من الحرب وإفرازاتها السالبة على الأسر، مقيمة ووافدة، هذا إلى جانب التعرف على أعمال الأسر المنتجة، وَأجنحة تعنى بالتوعية والتثقيف الصحي، وبرامج أخرى ربما تنال الرضا والقبول، أمنيات ودعوات بالتوفيق للقائمين على المعرض الذي يأتي والبلاد تشهد حربا، مع ابتهالات لله سبحانه وتعالى بأن ينعم على البلاد والعباد بالأمن والأمان والتقدم والتنمية والإستقرار.
*صحافي سوداني