«موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، انطلاق «موسم دبي الفني 2025»، الذي سيقام برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، خلال الفترة من 4 يناير وحتى 20 أبريل 2025، ويجمع الموسم الذي يرفع شعار (تجول في عالم الفن والإبداع) تحت مظلته تشكيلة متنوعة من الفعاليات والترفيهية والمهرجانات الفنية، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز مساهمة الفنون في إثراء مشهد دبي الإبداعي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية موسم دبي الفني ودوره في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوفير بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ورؤاهم المبتكرة في مختلف المجالات.
وسيبدأ موسم دبي الفني بالتزامن مع النسخة الرابعة من مهرجان (المرموم: فيلم في الصحراء) التي ستقام خلال الفترة من 4 حتى 12 يناير.
وعبر برنامج ثري يتضمن أكثر من 200 عرض وفعالية فنية وثقافية، تطل النسخة الـ 12 من «مهرجان القوز للفنون» يومي 25 26 يناير الجاري.
وستتواصل فعاليات موسم دبي الفني مع النسخة الـ 17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، التي ستنطلق في 29 يناير وتستمر حتى 3 فبراير المقبل.
ويتضمن برنامج الموسم أيضاً النسخة الـ 18 من معرض «آرت دبي» الذي تستضيفه مدينة جميرا خلال الفترة من 18 حتى 20 أبريل 2025، في حين، تستعد «دبي أوبرا» على مدار العام المقبل لتقديم سلسلة من العروض الموسيقية والمسرحية التي تبرز إبداعات المواهب الإقليمية والدولية في مجالات الفنون الأدائية والموسيقى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسم دبي الفني دبي الإمارات هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة لطيفة بنت محمد لطيفة بنت محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
بدأت في يناير.. تفاصيل جديدة عن محادثات واشنطن وحماس
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس، بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
والأربعاء أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، متخلين بذلك عن سياسة أميركية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.
كما أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة، وهي مؤسسة إعلامية أميركية غير ربحية مقرها الرئيسي في واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين.
وأشارت الإذاعة إلى أنها المرة الأولى "المعروفة " التي تتواصل فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حماس، منذ صنفتها منظمة إرهابية في عام 1997.
وبينما لم يحدد مسؤول في حماس، نقلت عنه الإذاعة الأميركية، ما إذا كانت تلك المحادثات قد جرت مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أو الحالي دونالد ترامب، علما أن أعضاء من كلا الفريقين كانوا حاضرين في محادثات وقف إطلاق النار في يناير قبل تولي ترامب منصبه، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن أعضاء من إدارة ترامب شاركوا في محادثات مع حماس مؤخرا.
وقال البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.
وقال مصدران أميركيان لـ"رويترز"، إن بوهلر أجرى محادثات مباشرة مع حماس في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما لم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة، التي وضتعها وزارة الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997.
وأتى الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من ترامب، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين.
وطالب ترامب حماس "بإطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا"، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، "وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم".
وكتب على منصة "تروث سوشال": "أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله".
وتابع "وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، لكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".
وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
وجاء تحذير ترامب بمثابة تكرار لتهديدات سابقة صدرت عنه، بينما لم يحدد هذه المرة أيضا بالضبط الإجراء الذي قد يتخذه إذا لم تمتثل حماس.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 منهم على قيد الحياة، بينما لا يزال وضع اثنين خرين غير معروف، بحسب موقع "أكسيوس" الذي أشار إلى أن من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين.