السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية بجماعة « سيدي موسى بن علي »، بضواحي الدار البيضاء عن بدء عمليات هدم واسعة النطاق ستشمل عددا كبيرا من المنازل.
ومن المقرر أن تنطلق هذه العمليات في حي كريان سيدي موسى بن علي بداية الأسبوع المقبل، حيث أُبلغ سكان الحي بإخلاء منازلهم خلال أسبوع واحد فقط.
وستطال عمليات الهدم بعد الكريان بشكل خاص المنازل المحاذية للطريق الرئيسية، وفقا لما أبلغت به السلطات السكان.
يقول أحد سكان هذه الجماعة، لـ »اليوم 24″ »كأنه تهجير قسري، الخبر نزل علينا كالصاعقة ».
يوضح أن « لا أحد يعلم ما هي وجهته، الجميع هنا عرضة للتشرد، لاسيما أن المعطيات غامضة، من قبيل قيمة التعويض والسلطات تتكتم عن كشفها ».
تقول مواطنة أخرى إنها تعيش في منزلها منذ أكثر من 60 عاما، وأن جميع أفراد عائلتها وأقاربها يسكنون في هذه الجماعة. لم يتصوروا يوما أن يضطروا إلى ترك منازلهم بهذه الطريقة.
وتضيف: « نحن جميعاً هنا، أعمام وأخوال وأهل وأصدقاء. لا نعرف إلى أين سنذهب بعد الهدم، الأمر يشبه تهجيرا قسريا ».
بدأ السكان يتخلصون من بعض ممتلكاتهم، منذ الإثنين الفائت، كالفراش والماشية، وذلك استعدادا للإخلاء في مشهد مؤثر، بعضهم يحاول كتم مشاعره، بينما لا يستطيع آخرون مقاومة دموعهم.
يشار إلى أن السلطات باشرت عمليات الهدم لعدد من المباني، على نطاق واسع في عدد من الجماعات من قبيل جماعة النواصر، قبل أيام.
كلمات دلالية الإخلاء الدار البيضاء الهدم سيدي موسى بن عليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإخلاء الدار البيضاء الهدم
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب جمال أبوالفتوح، وكيل اللجنة، طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتورة أميمة صوان مستشار وزارة البيئة للمُخلفات والمتبقيات الزراعية.
الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانيةوأكد النائب جمال أبو الفتوح، أهمية الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والاسمدة العضوية.
وبدوره أكد النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، أن رغم جهود الدولة في ذلك الملف إلا أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل، لسد الفجوة في صناعة الأعلاف.
ودعا د. محمود أبو سديرة إلي إعداد خريطة واضحة بشأن مناطق تجميع المخلفات.
تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفةواستعرضت النائبة منى الخشاب، أهمية استخدام المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفة والحفاظ على البيئة.
فيما استعرض الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في ذلك الملف، مشيرا إلي أهمية استخدام المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المخلفات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 40-45 مليون طن مُخلفات حقلية، مثل مُخلفات زراعات الخضر والفاكهة وتُستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضويةمثل(الكومبوست)،
كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات.
واستعرضت ممثلة وزارة البيئة الفرص الاستثمارية للاستفادة من المُتبقيات الزراعية، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مُخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية تبلغ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المُخلفات الزراعية لإنتاج الزيوت.
وطالب الأعضاء بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومُخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، الأمر الذي يُسهم في حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المُزارعين والمُربين ، وتشغيل العمالة، وتوفير فرص عمل، واستخدام المُخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية، والاعلاف والمُخصبات الزراعية.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا للتنسيق وتفعيل إنشاء منظومة جمع واستخدام المتبقيات الزراعية كالأعلاف، وضرورة توفير خريطة زراعية ودليل استخدام للمُخلفات والمتبقيات الزراعية بأماكن توزيعها على مستوى كافة المحافظات، إلي جانب التعاقد مع المزيد من المرشدين الزراعيين لسد العجز، والعمل على توفير المخصصات المالية لهم.