موقع 24:
2025-01-05@03:23:11 GMT

أوكرانيا تبني صاروخها الخاص استعداداً لترامب

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

أوكرانيا تبني صاروخها الخاص استعداداً لترامب

مع بقاء 3 أسابيع فقط قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، تسرع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتزويد أوكرانيا بأكبر عدد ممكن من الأسلحة، ومن الواضح أن بايدن قلق من أن ترامب المندفع المؤيد لبوتين سيفعل ما هدد بفعله، ويقلل أو ينهي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وفي تقرير بصحيفة "تليغراف" البريطانية، فإن الحكومة الأوكرانية لا تُضيع أي فرص، إذ إنها تسرع في تطوير أسلحة يمكنها بناءها ودفع ثمنها واستخدامها بمفردها، مع أو بدون الأمريكيين الذين لا يمكن التنبؤ بأفعالهم.




استقلالية كييف

قد يكون صاروخ "تريمبيتا كروز" الأوكراني الجديد أكبر رمز لسياسة كييف بشأن استقلالية قوتها الدفاعية.

وتتوقع أوكرانيا اليوم الذي ستنفد فيه الذخائر الأمريكية المصممة خصيصاً - وأبرزها الصواريخ الباليستية التي يبلغ مداها 190 ميلاً - أن تستعد لبناء صواريخ "تريمبيتاس" وغيرها من الذخائر بعيدة المدى ذات الضربات العميقة بكميات هائلة.

فقط بـ7 أقدام للطول، ووزن 200 رطل، أطلقت أوكرانيا "تريمبيتا" وهو مثل نسخة حديثة مصغرة من قنبلة "في-1" الطنانة الألمانية النازية ويعرف أيضاً باسم "دودلبوج".

ويجمع "تريمبيتا" بين محرك نفاث عالي النبض وبنية بسيطة إذ إن جسمه على شكل أنبوب وجناح مربع بتوجيه بسيط.. وهو نظام تحديد المواقع، في هذه الحالة.

وتضفي هذه البساطة على "تريمبيتا" أفضل ميزة له: تكلفته المنخفضة.

وتبلغ تكلفة "التريمبيتا" الأساسية، قيد التطوير منذ عام 2023، 10000 دولار فقط. ويتراوح طوله 90 ميلاً فقط برأس حربي يبلغ وزنه 40 رطلاً.

⚡️Speeds up to 700 km/h and covers a distance of over 700 km: ????????Ukraine now has a new drone missile "Peklo":

Today, Ukroboronprom handed it over to the Armed Forces of Ukraine pic.twitter.com/QrShkEYcbk

— ????MilitaryNewsUA???????? (@front_ukrainian) December 6, 2024 ذخيرة رخيصة

"بارس"، الشركة الأوكرانية التي تبني "تريمبيتا"، تعمل على نسخة أكبر وأبعد من الطيران يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى موسكو، على بعد 400 ميل من الحدود الأوكرانية. هذه النسخة، التي يجب أن تكون جاهزة في غضون عام تقريباً، ستكلف بلا شك أكثر من 10000 دولار لكنها ستظل أرخص ذخيرة لضربة عميقة في العالم.. يكلف أتاكمس أكثر من 1 مليون دولار.

ليس هناك سبب لعدم تمكن أوكرانيا من الحصول على آلاف "التريمبيتا"، حتى بدون مساعدة خارجية في الميزانية. لا يمكن قول الشيء نفسه عن ذخائر الضربة العميقة المحلية الأغلى سعراً التي تعمل عليها كييف مثل "صواريخ هريم -2 الباليستية" وصواريخ "نبتون كروز"، على سبيل المثال لا الحصر.

Trump's Ukraine envoy plans January trip to Kyiv https://t.co/zzGPIBXjQz

— Guy Faulconbridge (@GuyReuters) December 18, 2024

هذا المقياس مهم جداً لمطابقة القصف الروسي الهائل للمدن والقواعد ومحطات الطاقة والمصانع الأوكرانية، بالهجمات التي قتلت أو جرحت الآلاف من الأوكرانيين.

فقد تحتاج أوكرانيا إلى توسيع نطاق قصفها للمدن والقواعد والمصافي والمصانع الروسية بشكل كبير.

ولكن الأعداد الصغيرة من صواريخ "أتاكمز" وصواريخ "ستورم شادو" التي تلقتها أوكرانيا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ليست كافية لحملة ضربة عميقة مكثفة.

وقد تكون صفقة "أتاكمز" الأخيرة التي عقدها الرئيس بايدن مع أوكرانيا هي المساعدات العسكرية الأخيرة لكييف قبل تولي ترامب الحكم، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

حمولة الذخيرة الأمريكية

و "تريمبيتا" ليس "أتاكمز"، إنها تفتقر إلى حمولة الذخيرة الأمريكية، وقوة اختراق الذخائر البريطانية والفرنسية ودقة الثلاثة. واستبدال الذخائر الأوكرانية الأصغر والأقل دقة بذخائر أجنبية أكبر وأكثر دقة من شأنه أن يجبر الأوكرانيين على إعادة النظر في الأهداف التي يضربونها، وفق "تلغراف".

وبالاعتماد أكثر على أسلحتهم، قد يضطر الأوكرانيون إلى اللجوء إلى ضرب مجموعة مختلفة من الأهداف، لكن على الأقل يمكنهم الاستمرار في الضرب والدفاع عن أراضيهم.

President @ZelenskyyUa:
Peklo (Hell) Drone-Missile—our Ukrainian weapon with confirmed combat effectiveness. Today, the first batch has been delivered to our Defense Forces. Now the mission is to scale up production and deployment. pic.twitter.com/xMeSqQqo8d

— Defense of Ukraine (@DefenceU) December 6, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا ترامب الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية

 

 

 

تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة “مصدر”، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة “مصدر”، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام “مصدر” الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة “مصدر” و”ذا لينك”.
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة “مصدر” توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة “مصدر” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث “فروست آند سوليفان”، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج “استدامة” الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة “مصدر”، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.وام


مقالات مشابهة

  • العراق كفرصة استراتيجية لترامب.. سؤالان حاسمان ودعوة لتفكيك الحشد
  • شددت الخناق على بوكروفسك..رروسيا تؤكد إسقاط 8 صواريخ أتاكمز أمريكية
  • دبي الأكثر استعداداً للمستقبل.. بتسريع تبني الذكاء الاصطناعي
  • انتصار لترامب.. انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
  • بيان من السفارة الاميركية بشأن زيارة رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار... إطلعوا عليه
  • نائب: يجب تبني سياسات متكاملة لتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • بايدن يقلّد ليز تشيني المناهضة لترامب وسام "خدمة المواطنين"
  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية
  • صحف عالمية: حصيلة كارثية في غزة ونتنياهو قد يسبب مشكلة لترامب