إعلام أمريكي: الصاروخ اليمني “فلسطين 2” يتميز بقدرات عالية في المراوغة والدقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت تقارير نشرها موقع “ميديا لاين” الأمريكي أن صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، الذي تستخدمه القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، يتميز بتقنية الانزلاق السريع التي تمكنه من تغيير مساره أثناء الطيران عبر الارتداد عن الغلاف الجوي، بدلاً من اتباع مسار يمكن التنبؤ به.
وأوضح التقرير أن هذه التقنية تعزز من قدرة الصاروخ على المراوغة والدقة، وتتيح له الوصول إلى مدى أطول، مما يزيد من صعوبة اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية.
وأشار الموقع إلى تصريحات باحث صهيوني في مركز “القدس”، أوضح فيها أن الترقيات الأخيرة التي أجرتها القوات اليمنية تسمح لصواريخها الباليستية بإجراء تصحيحات أثناء الطيران والتهرب من الدفاعات الجوية، مؤكداً أن نظام “القبة الحديدية” ونظام “آرو” المضاد للصواريخ الباليستية يواجهان صعوبة في التصدي لهذه الصواريخ.
كما نقل التقرير عن ألكسندر بورتنوي، مستشار في تكنولوجيا الحرب، قوله إن صواريخ مثل “فلسطين 2” تتغلب على نظام “ثاد” للدفاع الجوي من خلال الطيران على ارتفاع منخفض، وهو تكتيك يؤدي إلى إبطاء الصاروخ مع الحفاظ على قدرته العالية على تجاوز الدفاعات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.