مفاوضات غزة.. المحادثات مستمرة وشرطين جديدين لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد مسؤول فلسطيني مطلع، مساء يوم الخميس، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل لا تزال مستمرة، رغم العثرات الناتجة عن الشروط الجديدة التي طرحها الجانب الإسرائيلي.
وقال المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية إن الاتفاق كان قريبا خلال المفاوضات، إلا أن إسرائيل أضافت "شرطين جديدين" وهما إدراج 12 جنديا لا تنطبق عليهم شروط المرحلة الأولى، وتقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء المحتجزين لدى حماس في غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لمناقشة الشرط الأول بإدراج 12 جندي "بثمن خاص"، بينما رفضت الشرط الثاني بسبب الظروف الميدانية حيث تحتاج إلى وقف الهجمات لإعداد قائمة الأسماء.
وفي تطور متصل، توجه وفد من حركة حماس إلى الدوحة يوم الخميس بناء على دعوة قطرية لمواصلة النقاشات، وذلك عقب اجتماع عقده الوفد مع المسؤولين المصريين في القاهرة، الذين اقترحوا تأجيل الحديث عن بعض النقاط الخلافية إلى ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق بحسب مصادر تحدثت معها وكالة الأنباء الألمانية.
ويتزامن ذلك مع توجه وفد اسرائيلي إلى قطر لدفع المفاوضات، بحسب تقرير نشرته الإذاعة الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة عن "مسؤولين إسرائيليين كبار وجود تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مما دفع إلى الموافقة على توجه وفد مهني إسرائيلي إلى الدوحة".
وأضافت أن المفاوضات تشهد تقدما جيدا مضيفة أن جهود الوسطاء المصريين والقطريين وتصريحات حماس الإيجابية "تعزز الآمال في قرب التوصل إلى اتفاق".
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال وفد لاستئناف المحادثات الخاصة بالرهائن في قطر، بحسب بيان لمكتب نتنياهو صدر في وقت سابق من يوم الخميس.
وذكر البيان أن "نتنياهو سمح لوفد من الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بمواصلة المفاوضات في الدوحة"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس غزة الدوحة الإذاعة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الموساد حماس غزة إسرائيل حماس غزة الدوحة الإذاعة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الموساد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«إي إف چي القابضة» تستهدف طرحين جديدين في بورصة مصر و7 بالخليج خلال 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعمل مجموعة "إي إف چي" القابضة، على طرحين حكوميين في بورصة مصر بقطاعي الخدمي والصناعي بجانب 7 طروحات في الخليج، بحسب ما كشفه مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في تصريحات له.
وأشار إلى أن مجموعته تعمل خلال العام الجاري على نحو 10 صفقات دمج واستحواذ بقيم تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، وتمثل مصر ما بين 40% إلى 50% منها.
تنوع الطروحات
جاد قال في المقابلة على هامش المؤتمر الاستثماري السنوي التاسع عشر للمجموعة المنعقد في دبي، إن المجموعة حالياً بالمراحل التحضيرية للطروحات الحكومية بمصر.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كشف أواخر العام الماضي أن بلاده تخطط لطرح 10 شركات على الأقل خلال عام 2025، أربع منها شركات مملوكة للجيش. تتنوع الطروحات بين الاستثمار المباشر والبورصة، وستشمل بنكي الإسكندرية والقاهرة.
طروحات بعشرة مليارات دولار
تعمل المجموعة المصرية على 7 طروحات بالخليج هذا العام بقيم تصل إلى 10 مليارات دولار منهم 5 طروحات بالسعودية، بحسب جاد.
كان المسؤول كشف في مقابلة مع الشرق ، فبراير الماضي أن أسواق المنطقة ستشهد نشاطاً في الطروحات الجديدة هذا العام، ربما تفوق وتيرة العام الماضي، خاصة في السوق السعودية، مضيفاً وقتها أن النتائج الممتازة للطروحات الأولية بالبورصات الخليجية في السنوات الماضية تشجع المستثمرين، على التوجه لأسواق المال في المنطقة.
فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية لدى "إي إف چي" 4 صفقات دمج واستحواذ تعمل عليها حتى نهاية العام، أن أية طروحات حالياً ستتوقف على شكل الأسواق وتأثير قرارات ترمب عليها ومدى استيعاب الناس لها.
وأضاف: "لم نؤجل أو نلغي أي طروحات لدينا حتى الآن، والتوقيت صعب حالياً لاتخاذ أي قرارات، لذلك نحتاج على الأقل لأسبوعين قبل أي قرارات".
توقفت صفقات استحواذ وطروحات عامة أولية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بعدما تسببت الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قلب الاقتصاد العالمي رأساً على عقب، ما فاقم تعقيدات سوق الصفقات التي كانت تواجه صعوبات أصلاً منذ بداية العام الحالي.
لم يقتصر الاضطراب على الطروحات الأولية، بل امتد إلى صفقات الاندماجات والاستحواذات.
وأفاد تقرير لـ”بلومبرج نيوز" السبت الماضي بأن شركة "سي دو سان جوبان” الفرنسية لمواد البناء قررت تعليق بيع وحدة الزجاج الخاصة بها، وهي صفقة كان من الممكن أن تصل قيمتها إلى 2.5 مليار يورو (2.8 مليار دولار).