صدى البلد:
2025-01-05@03:34:40 GMT

أفضل وقت لقيام الليل.. الإفتاء تحدده

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يُفضل صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، مشيرا إلى أن أفضل وقت لقيام الليل كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هو في الثلث الأخير من الليل.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام نصف الليل ثم يستيقظ ليصلي ثلث الليل الأخير، وبعد ذلك ينام السدس الأخير من الليل ليصحو لصلاة الفجر".

وأضاف أنه إذا اعتبرنا أن الليل يستمر لمدة 12 ساعة، مثلما يحدث في فترات معينة من السنة حيث يكون المغرب في الخامسة مساءً والفجر في الخامسة والنصف صباحًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام ست ساعات، ويقوم في آخر ست ساعات من الليل، ومن ثم، يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل، الذي يعد من أفضل الأوقات.

وأشار إلى أنه يمكن للإنسان أن يصلي ركعتين، أربع، أو حتى ثمانٍ، معتبراً أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزد عن ثمان ركعات في قيام الليل، وهذه هي أفضل صيغة لقيام الليل، حيث كان يقتصر على ثمان ركعات، وهي من السنن التي يُفضل أن يُحتذى بها.

كما أكد على أهمية قيام الليل في تقوية العلاقة بالله، موجهًا نصيحة للمسلمين بأن يحاولوا الالتزام بهذه السنة النبوية في الأوقات التي يسمح بها لهم، لما لها من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيام الليل صلاة الفجر أفضل وقت لقيام الليل المزيد صلى الله علیه وسلم من اللیل

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة

كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها من السنن العظيمة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ووقالت دار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة، كما ورد ذلك في الصحيحين، بل وأكدت رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يواظب على ذلك باستمرار.

 هذا الالتزام يدحض مزاعم البعض الذين يدعون أن من السنة ترك المداومة على بعض السنن.

خطبة الجمعة القادمة.. “فما ظنكم برب العالمين" صناعة الأملالأوقاف: انطلاقة جديدة لخطبة الجمعة والخطاب الديني مع بداية العام

وأكدت الدار أن القول بأن "ترك السنة سنة" ليس صحيحًا على إطلاقه، بل قد يؤدي إلى التناقض.

فالمستحب والمندوب في الشرع هو ما أُمِرَ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون إلزام، ولذلك فإن تركه لا يُعتبر مستحبًا، وإنما المستحب حقًا هو ترك المكروه الذي نُهي عن فعله نهيًا غير جازم.

وأضافت الإفتاء أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعاملون مع السنن النبوية وكأنها واجبة، حيث كانوا يحرصون على المداومة على فعلها والالتزام بها، بل وكانوا يلومون أنفسهم أو غيرهم عند تركها. 

هذا الحرص ينبع من رغبتهم في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل أفعاله وأقواله، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لدرجة أن بعضهم كان يقتدي بالنبي حتى في أفعاله الجبلية والطبيعية.

وتأتي هذه التوضيحات من دار الإفتاء لتؤكد أهمية الالتزام بسنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة في مثل هذه المواضع التي تحمل معاني عظيمة ودلالات روحانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • هل تلقين الميت له أصل في الشرع؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • هل العمرة في شهر رجب سنة عن النبي؟
  • ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة والصلاة عليه؟.. الإفتاء تجيب
  • هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • الإفتاء: الأحاديث النبوية جاءت صريحةً في استحباب الذبح في رجب
  • رئيس جامعة الأزهر: حديث سيدنا النبي عن الغش يحمل دلالات تربوية عظيمة
  • دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل