مولوي: جلسة 9 كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشف وزير الداخليّة بسّام مولوي، مساء اليوم الخميس، أنّ "عام 2024 كان مفصليّاً وارتحنا بعد سقوط النظام في سوريا لأنّنا نحبّ الحريّة".
أما عن الملف الرئاسي، فقال مولوي عبر الـ "MTV": "نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهوريّة لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر".
وأكّد أنّه "نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة"، مشيراً إلى أنّ "العماد جوزيف عون حافظ على المؤسّسة العسكريّة ومرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات".
وأوضح مولوي أن "السعوديّون يفضّلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية ووزير الخارجيّة السعوديّة كان سيزور لبنان لكنّه لن يأتي إنّما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة". وحول تفكيره بزيارة سوريا، أكّد أنّها "غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البريّة ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم".
أما فيما يخص عمل حزب البعث بعد سقوط نظام الأسد، قال: "أنا مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان لكن حلّ الأحزاب يتطلّب قراراً من الحكومة لا من وزارة الداخليّة".
وعن أحمد الشرع والإدارة الجديدة، اعتبر مولوي أن "أداء أحمد الشرع يصبّ في مصلحة سوريا ويحترم لبنان ولم نسمع بعد بخطاب طائفي والإستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا".
وأعلن أن "موضوع المفقودين في السجون السوريّة من مسؤولية وزارة العدل لا الداخليّة واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألّا تصدّق ما قيل سابقاً "إنّو ما في حدا بالسجون السورية".
تابع :"يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوّابة العريضة وجميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصاً المملكة العربيّة السعوديّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".
وقال الشرع "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدما شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.
وأضاف "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".
وأشار إلى أن يأتي "هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".
ووصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي السياق نفسه، كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.
ويذكر أنه 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.