ترامب يندد بـ«الحدود المفتوحة» بعد هجوم نيو أورلينز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ندّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الخميس بسياسة «الحدود المفتوحة» التي انتهجها جو بايدن، غداة عملية دهس دامية في نيو أورلينز.
وقال الجمهوري على منصته «تروث سوشل» ليل الأربعاء الخميس «هذا ما يحدث عندما تكون الحدود مفتوحة مع قيادة ضعيفة وغير فعالة وغير موجودة تقريبا»، معتبرا أن الولايات المتحدة كانت «أضحوكة العالم كله».
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن المشتبه بتنفيذ الهجوم الذي وقع ليل الأربعاء هو شمس الدين جبار، مواطن أميركي ولد في تكساس . وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصا بينهم جبار.
وربط ترامب الذي سيتسلم مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، الهجوم بالهجرة غير النظامية، من دون أن يقدّم دليلا على ذلك. وأوضح «عندما قلت إنّ المجرمين القادمين (إلى البلاد) أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد... اتضح أن ذلك صحيح».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.