«أمناء سُقيا الإمارات» يدعم منظومة الأمن المائي المستدام
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سُقيا الإمارات»، الاجتماع الرابع للمجلس.
وشهد الاجتماع اعتماد القائمة القصيرة للمرشحين المؤهلين للفوز بالدورة الرابعة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، التي تبلغ قيمتها مليون دولار. وتهدف إلى تشجيع الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم، على تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في تحلية المياه وتنقيتها، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الشمسية، والرياح، والكتلة الحيوية، والمائية، والتناضحية، والحرارية الأرضية.
وناقش الاجتماع، كذلك، مستجدات مبادرة المؤسسة لتنفيذ مشاريع مستدامة في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحفر آبار ارتوازية جديدة، وصيانة آبار حالية لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لسكان تنزانيا.
حضر الاجتماع الدكتور إبراهيم الحجري، رئيس «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا»، وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، والمهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس، قطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في الهيئة، والمهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس، قطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، ومحمد الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة، وحميد الحمادي، أمين سر المجلس بالوكالة.
وقال سعيد الطاير «تدعم «سقيا الإمارات»، تصدُّر دولة الإمارات قائمة الدول التي تسهم في تعزيز منظومة الأمن المائي المستدام عالمياً، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى توفير المياه الصالحة والنظيفة، ومكافحة الأمراض المتصلة بالمياه التي تهدد حياة البشر». وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة في العالم 14.9 مليون، منذ تأسيسها عام 2015 وحتى اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سعيد محمد الطاير الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للرياضة بالكويت: بدء الاستعدادات لدعم ملف استضافة كأس آسيا
أكد بشار عبد الله المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، وجود خطة لبناء استادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه سيتم تشييد استادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية، لافتا إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة