مركز فض المنازعات الإيجارية يتلقى دعماً من مؤسسة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تلقت «لجنة يد الخير» التابعة ل«مركز فضّ المنازعات الإيجاريّة» في دبي تبرعاً سخيّاً بلغت قيمته 3 ملايين درهم، من «مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، لتسوية أوضاع بعض الحالات الإنسانية والإفراج عن المحبوسين على ذمة تنفيذ الأحكام القضائية الإيجارية، ويواجهون صعوبات مالية لعدم مقدرتهم على السداد.
وأعرب المهندس مروان بن غليطة، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك، عن شكره للمركز، وللمؤسسة على دورهما البارز في دعم القضايا الاجتماعية. كما ثمّن تبرّع المؤسسة ب3 ملايين درهم ل«لجنة يد الخير»، ما يسهم في تحقيق الاستقرار في العلاقات بين المؤجرين والمستأجرين، لاستدامة البيئة العقارية.
وقال صالح المزروعي، المدير العام للمؤسسة: إن ما تقدمه المؤسسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات راعيها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأداء رسالتها الإنسانية ضمن خططها، لتقديم المساعدات الممكنة إلى المجتمع، وتفعيل التعاون مع الجهات الأخرى، وتوسيع مظلة العمل الخيري والإنساني، لتوفير الاستقرار لحياةٍ هانئة للأسر والإسهام في تنمية وتطور المجتمع والوطن.
وقال القاضي عبد القادر محمد، رئيس المركز: «نثمّن عالياً الدعم السخيّ الذي تلقاه المركز من المؤسسة، ويعكس التزامها تعزيز المسؤولية الاجتماعية، كونها جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، الذي تسعى دوماً بحملاتها الخيرية لجعله أكثر تماسكاً واستقراراً، وتحقيق التكافل والأمن الاجتماعي».
وأضاف «المركز جهة قضائية تُعنى بتطبيق القانون، ولكن ذلك لا يتعارض مع إنسانيتنا، لذا نحرص على دراسة حالات المتعثرين الذين مروا بمصاعب حالت دون الوفاء بالتزاماتهم المالية، وقادتهم سوء أحوالهم إلى السجون، مستندين في ذلك إلى نظام يتّسم بالشفافيّة، لتحديد الحالات الإنسانيّة الأكثر استحقاقاً للمساعدة. وبهذه التبرعات تصوّب أوضاع المعسرين لفتح باب أملٍ جديد لاستعادة حياتهم الطبيعية، تعزيزاً لقيم التعاضد».
وقال أحمد خلفان المنصوري، عضو مجلس أمناء المؤسسة: هذا التبرع يأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الأقل حظاً وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تسهم في دعم تماسك المجتمع وتحسين الحياة، وستوجّه هذه الأموال إلى تسوية المنازعات الإيجارية بشكل سلمي، وتقديم المساعدات المالية للأسر المعسرة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي (وام)
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية، وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض، مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية، ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. تنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.