الاحتلال يشن غارات على ريف دمشق ويسيطر على 6 مسطحات مائية جنوب سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني توغلها في الأرضي السورية، وباتت على مشارف سد “المنطرة” في ريف القنيطرة وهو أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.
وبهذه الخطوة، تكون “إسرائيل” قد سيطرت على أهم 6 مسطحات مائية متواجدة في جنوبي سوريا، عدا عن إقامتها على مواقع مشرفة على العاصمة دمشق بحسب مراسل الميادين.
وقالت قناة الميادين إنّ سيطرة الاحتلال على سد “الوحدة” المائي الذي يقع على حدود الأردن، هي تهديدٍ لها، لأنّها كانت المستفيد الأكبر من هذا السد.
من جهته، أفاد التلفزيون السوري، عن انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف موقع “تل الشحم” العسكري المُشرف على القنيطرة وريف ومدينة دمشق، والذي يُعتبر، واحداً من أهم المراكز العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف دمشق الجنوبي، فيه اتصالات عسكرية ورادارات بالإضافة إلى أنّه موقع هام للصواريخ والأسلحة المضادة للدروع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
قال مسؤولون أميركيّون إنّ "وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكريّة للبنان". وأضاف المسؤولون الأميركيّون لموقع "أكسيوس"، أنّ "المساعدات للبنان جزء من استراتيجية للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل". وأشار المسؤولون إلى أنّ "المساعدات العسكرية للبنان هي جزء من استراتيجية لمحاولة إضعاف "حزب الله" وتقليص نفوذه". إلى ذلك، قال مسؤول أميركيّ إنّ لـ"أكسيوس"، إنّ "رئاسة جوزاف عون تُشكّل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل". وأضاف أنّ "آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة في لبنان تعمل بشكل جيّد". وأشار المسؤول الأميركيّ إلى أنّ "الجيش اللبناني دخل للمرة الأولى مناطق في جنوب لبنان كانت تحت سيطرة حزب الله". وأضاف أنّ "الجيش دمر بنية تحتية لـ"حزب الله" وصادر مخازن ذخيرة تابعة له". وعن الوجود العسكريّ الإسرائيليّ، قال مسؤولون أميركيّون إنّ "هناك تفاهماً بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر". وأضافوا أنّ "الوجود الإسرائيلي هدفه تمكين الجيش اللبناني من تأمين استقرار الوضع في جنوب لبنان، وضمان أنّ "حزب الله" لم يعدّ يُشكّل تهديداً".