بين مشروعية الجهاد وضرورة الدفاع عن وجودنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة /
الجهاد في سبيل الله، ذلك المفهوم العظيم الذي شرعه الله تعالى لحماية الدين والإنسانية من شرور الطغاة والمعتدين، ومن ظلم الطواغيت الذين يسعون إلى محو معالم الحق وأن ينصّبوا من أنفسهم آلهة تعبد من دون الله.
وما الجهاد إلا سلاح الحق في وجه الباطل، وعنوان الصمود أمام أعداء الحياة، وتوثيق العهد بين المؤمنين وبين الله سبحانه وتعالى، الذي أمرهم بحمل أمانة الدين إلى العالمين.
فمنذ أن أنزل الله القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أمره أن يدافع عن الرسالة السماوية، التي جاءت مملوءة بالعدل والرحمة، فكان الجهاد سبيلًا لحمايتها، والدفاع عن المؤمنين بها. فالقتال في سبيل الله ليس مجرد معركة على الأرض، بل هو معركة من أجل الحق، من أجل العدل من أجل حقوق المستضعفين في الأرض. ولذا، جاء قول الله تعالى في القرآن الكريم:{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [البقرة: 190]. وهنا يبين لنا معالم الجهاد في مواجهة القتلة والمجرمين, وليس حالة فوضى أو فريضة عدوانية كما يحاول أعداء البشرية اليوم تصويره ووصمه بالإرهاب، بل هو دفاع عن النفس، دفاع عن الحرية، دفاع عن الحق، دفاع عن الكرامة، دفاع البشرية كلها..
قال الله جل شأنه في كتابه الكريم:{وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} (النساء: 75).
إنها دعوة إلهية للمؤمنين بالجهاد في سبيل الله فهناك فئات مستضعفة تذوق ظلمًا وحصارًا وتقتيلًا، والجهاد هو الطريق الوحيد لحمايتها. فقد كان الجهاد في البداية بمثابة الاستجابة لصوت المستضعفين، أولئك الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا سبيل لهم للدفاع عن أنفسهم أمام قوى الظلم والطغيان.
الجهاد، إذن، هو وعد إلهي بأن يهب الله القوة للمستضعفين عبر مؤمنين يرفعون راية الحق، ويواجهون قوى الباطل التي تهدد الإنسانية.
الجهاد في سبيل الله لإقامة العدل والقسط
الجهاد في سبيل الله لا يقتصر على مجرد الدفاع عن النفس، بل يتعدى ذلك إلى نشر العدالة بين الناس وإشاعة الحق وصون كرامة الإنسان ووسيلة للحرية والتحرر من قوى الظلم والاستكبار التي تسعى إلى استعباد الناس.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف وجه الله المسلمين بإعداد كل ما يستطيعون إعداده لمواجهة أعداء الإنسانية يقول الله سبحانه وتعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60].
وهذه الآية الكريمة تفرض حالة الجهوزية لمواجهة أي ظالم ومستكبر ودعوة لبناء قوة إسلامية، وتأسيس جيش من المؤمنين القادرين على الحفاظ على الدين، وصون الأعراض والدفاع عن المظلومين والمستضعفين.
كما نجد أن الله سبحانه لم يأمر المسلمين بالجهاد -مع أنه بات ضرورة لحماية أنفسهم- بل رغّب واعتبر ذلك شراء منه لأنفس المجاهدين مقابل الجنة التي عرضها السماوات والأرض : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111].
مشروعية الجهاد في القرآن الكريم
لقد ورد الجهاد في القرآن الكريم في الكثير من الآيات التي تحث المسلمين على التحرك في سبيل الله ومواجهة الظالمين والمستكبرين بل وصل إلى تهديد المتقاعسين عن الجهاد بالعذاب كما قال جل شأنه: {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التوبة39.
وعن مشروعية الجهاد يقول الله سبحانه وتعالى:{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]،
ويقول سبحانه وتعالى في آية أخرى:{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً } النساء75.
وقال سبحانه وتعالى: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }التوبة41.
وقال جل شأنه وهو يحث المسلمين على الجهاد وعدم التخلف عن رسول الله: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120.
والكثير من الآيات التي لا يمكن حصرها هنا, والتي تعتبر فريضة الجهاد في سبيل الله من أعظم الفرائض, بل سماه الإمام علي (عليه السلام): (باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه)..
أما في السنة النبوية فقد كانت حركة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- كلها جهاد في سبيل الله حتى أنه أمر المسلمين بالجهاد وهو على فراش مرضه الأخير.. ومما قاله صلى الله عليه وعلى آله: (( لتأمرُنَّ بالمعروفِ ولتنهَوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليُسلِّطَنَّ اللهُ عليكم شرارَكم ثم يدعُو خيارُكم فلا يُستجابُ لهم.)).
وقال صلوات الله عليه وعلى آله : ((لغَدوةٌ في سبيلِ اللهِ أو روحةٌ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها.))
ثانياً : ضرورة الدفاع عن النفس في مواجهة حروب الإبادة
في ظل الهجمات الشرسة التي تشنها القوى الاستعمارية على الأمة الإسلامية، يصبح الدفاع عن النفس والوجود أمرًا حتميًا لا مفر منه، فالحروب التي تُشن على الأمة اليوم هي حروب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لا تستهدف هذه الحروب الأراضي فقط، بل تتعدى ذلك إلى محاولة تجريف الهوية الثقافية والدينية للشعوب الإسلامية، واستعباد المسلمين ونهب كل خيراتهم.. والشواهد كثيرة جداً, بل نجدها بين أيدينا, نرى ونسمع ونقرأ ما يفعله أعداؤنا ضدنا في وقت نجد بقية الأمم تقاتل وتستبسل في الدفاع عن أراضيها, وهي لا تحمل عقيدة الجهاد في سبيل الله, وتنطلق من منطلق الإحساس الإنساني والوطني وكضرورة لحماية أنفسهم, فقد رأينا الفيتناميون يهزمون عدة إمبراطوريات ويقاتلون بكل بسالة, ورأينا اليابانيون والصينيون والكوريون وغيرهم مما نراه اليوم كما يحدث في روسيا وأوكرانيا.. أما نحن المسلمين فنحن نرى أبشع جرائم الإبادة بحقنا كما حدث في أفغانستان وفي العراق وفي اليمن, وما نراه اليوم في فلسطين وفي لبنان, وللأسف برغم ما بأيدينا من شرعية إلهية وإنسانية في التصدي للمعتدين نجد البعض يقبل بالاستسلام والخنوع, ويكتفي إن لم يكن مشاركاً في سفك دماء إخوانه بالتفرج, اللهم إلا القلة القليلة التي حملت على عاتقها مواجهة الطواغيت والمجرمين كما هي المقاومة الفلسطينية في فلسطين وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق..
من الشواهد التي توجب على الناس أن يتحركوا ويقاتلوا حتى بدون النظر إلى الشرعية الإلهية التي تتمثل بفريضة الجهاد, فقد حتمت علينا حروب الإبادة التي تهدد وجودنا أن نتحرك لنقاتل من يقاتلنا ونواجه من يعتدي علينا إلى داخل أراضينا وبلداننا وينتهك كرامتنا ومقدساتنا, نرى الشعب الفلسطيني المسلم يتعرض لإبادة بشعة على أيدي أحفاد القردة من اليهود وأوليائهم, يقتلونهم صغارًا وكبارًا نساءً ورجالًا, ويطمسون معالم الهوية الفلسطينية من خلال: تهجير السكان، قتل المدنيين، تدمير المنازل، وفرض الحصار.
هذا الاحتلال لم يكن إلا نتيجة لجريمة استعمارية تتطلب من المسلمين، في كل مكان، أن يهبوا للدفاع عن فلسطين ضد الاحتلال، أو انتظار دورهم فهذا العدو المجرم لا يرحم أحدًا مهما قدم له من تنازلات وخضوع..
كما رأينا قبل ذلك العدوان الأمريكي البشع على الشعب الأفغاني, ثم على الشعب العراقي, وما ترافق معه من انتهاكات لم يحدث لها مثيل في التاريخ الإنساني، أيضاً رأينا ما فعلوه في اليمن من مجازر بشعة وحرب عدوانية لأكثر من ثمان سنوات.
نماذج حية على أهمية الجهاد في سبيل الله:
في فلسطين نجد المقاومة الفلسطينية تدافع بكل ما تستطيع عن وجود الأمة وكرامتها رغم ما تتعرض له من خذلان وخيانة من قبل الأنظمة العربية الخائنة.
و في لبنان يقف حزب الله في وجه العدوان الإسرائيلي، مدافعًا عن سيادة لبنان وحريته وهو يخوض الآن معركة شرسة ضد العدو الإسرائيلي، مقدمًا أعظم الشواهد ومثالًا حيًا للدفاع المشروع عن الوجود, وعن التحرك وفق الشرعية الإلهية والجهاد في سبيل الله.
في اليمن، رأينا كذلك ما تعرض له هذا الشعب من عدوان أمريكي صهيوني مع أدواتهم الإقليمية والمحلية استمر لأكثر من 8 سنوات وما يزال الحصار قائمًا, ولكن الشعب اليمني بفضل الله وبفضل وجود قيادة مؤمنة, تؤمن بأهمية الجهاد وتثق بوعد الله, وبالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات فقد استطاع الشعب اليمني الصمود في وجه العدوان الكوني الذي تعرض له, وبات اليوم رقمًا مهما على الساحة الإقليمية, بل قدم مواقف مشرفة في إسناد المقاومة الفلسطينية والمشاركة في الدفاع عن كرامة الأمة وهويتها ومقدساتها..
في العراق كذلك فقد استطاعت المقاومة العراقية دحر الاحتلال الأمريكي وتقدم مواقف مهمة في إسناد غزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوأمريكي..
أخيرًا، نحن أمام خيارين لا ثالث لهما, إما أن نتحرك على ضوء التوجيهات القرآنية بالجهاد في سبيل الله، أو أن نتحرك من باب الضرورة للدفاع عن أنفسنا ووجودنا.
لا خيار ثالث في مواجهة الظلم الذي يتعرض له المسلمون في مختلف أنحاء العالم. الدفاع عن النفس، كما بيّن القرآن، هو حق مشروع وواجب على المسلمين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد فی سبیل الله الدفاع عن النفس سبحانه وتعالى دفاع عن النفس الله سبحانه الله علیه ف ی س ب یل فی الیمن التی ت من أجل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار هاشم خلال حلقة برنامج "بيوت النبي" المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
وأوضح هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
وأشار هاشم إلى أن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
كما أشار هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف هاشم أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
اقرأ أيضًا:
"النقل" تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري
رسميًا.. فرض 15% زيادة على الإيجارات القديمة لهذه الفئة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف برنامج بيوت النبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 15 الرطوبة: 26% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك