منصة «MONIIFY» شريكاً استراتيجياً لقمة المليار متابع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، انضمام منصة «MONIIFY» إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الثالثة للقمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2025، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل في دبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وصممت منصة «MONIIFY» الموجهة للأسواق الناشئة، بهدف تزويد جيل الألفية والجيل زد بالمحتوى المتخصص بقطاع الأعمال والخدمات المالية.
وتسعى الشراكة بين قمة المليار متابع ومنصة «MONIIFY» إلى توظيف محتوى المنصة وجمهورها بما يساهم في تعزيز تأثير صناعة المحتوى وتمكين صناع المحتوى عبر إطلاعهم على أحدث المستجدات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد، بما يسهم بتحقيق أثر إيجابي في مجتمعاتهم.
وقال مايكل بيترز، الرئيس التنفيذي للمنصة، إن «MONIIFY» استقطبت نخبة من صناع المحتوى والمواهب التي تعد من الأصوات المعروفة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والتمويل - من العملات الرقمية، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، وتشكل الشراكة مع قمة المليار متابع فرصة مهمة للالتقاء مع أهم المؤثرين وصناع المحتوى وكبار مسؤولي الشركات المشاركين في القمة، ومنحهم منصة لدخول الأسواق الناشئة، كما تفتح مجالاً رحباً للتواصل والتعاون مع أبرز صناع المحتوى، والتعرف على أحدث الابتكارات الثورية في عالم الإعلام الجديد والصناعات الإبداعية.
من جانبها، قالت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن النسخة الثالثة من قمة المليار متابع تشهد العديد من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية والحوارات البناءة، والتي يقدمها نخبة من أهم المسؤولين في كبرى الشركات العالمية بجانب المشاهير من صناع المحتوى والمؤثرين من المنطقة والعالم، والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الهادف، وتحقق أهداف القمة في توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم، وتحفيز الفكر الإبداعي واستحداث فرص لتعزيز التعلم وتبادل الخبرات.
وتهدف المنصة إلى توفير محتوى يتخطى نطاق الأخبار المالية التقليدية ويسلط الضوء على القطاعات المستقبلية، عبر تقديم محتوى مُلهِم يخاطب الجيل القادم بلغةٍ سهلة ومباشرة، وعلى المنصات التي يفضلونها.
وانطلاقاً من سعي المنصة لتكون المفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين والمحترفين المتعطشين للمعرفة والثروة والحرية المالية في أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، فقد حرصت على أن يقدم برامجها ونشراتها الإخبارية نخبة من قادة القطاع المعروفين. وتركز غرفة أخبار المنصة على الأسواق الناشئة، وتقدم تحليلاً لاتجاهات الاستثمار والفرص في التقنيات المتطورة والاقتصادات الناشئة. وتعمل على مواكبة تطورات الاستثمار والتجارة يومياً، وتركز على أسواق جنوب شرق آسيا والهند ودول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على كل منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع قمة الملیار متابع صناع المحتوى نخبة من
إقرأ أيضاً:
مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟
مع دخول عام 2025، يظهر تيك توك كواحد من أكثر المنصات الرقمية تأثيرًا على الشباب حول العالم، حيث تجاوز دوره الترفيهي ليصبح نموذجًا اقتصاديًا واجتماعيًا واعدًا. ورافدًا جديدًا لصناعة المحتوى الرقمي، ووسيلة لتحقيق دخل مستدام وجذب العلامات التجارية.
قصة بيرت واكد، المعروفة على تيك توك باسم "The Bertilicious"، تسلط الضوء على قوة هذه المنصة، وبدأت بيرت بفيديو بسيط وعفوي مع قطتها، تقلد فيه أغنية نانسي عجرم "حبك سفاح"، وحصد الفيديو ملايين المشاهدات والإعجابات.
فتح هذا النجاح فتح لها الأبواب لتصبح واحدة من أبرز صانعي المحتوى في المنطقة، محققة أرباحًا مالية كبيرة من تعاونها مع العلامات التجارية وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.
يتميز تيك توك بخوارزمياته الفريدة مثل "فور يو"، التي تعتمد على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، هذه الخوارزميات تمنح الفيديوهات العادية فرصة للوصول إلى ملايين المشاهدين، مما يجعل المنصة وسيلة مثالية للأشخاص المبدعين الذين يبحثون عن فرصة لعرض مواهبهم. يقول سلوم الدحداح، خبير وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذه الخوارزميات تجعل المحتوى موجّهًا بدقة، مما يعزز فرص النجاح للشباب الذين يبتكرون محتوى يجذب الجماهير.
ولم يقتصر تيك توك على المقاطع الترفيهية فقط؛ بل توسع ليشمل محتويات تعليمية، تثقيفية، وإعلانية، المنصة تشجع على إنشاء فيديوهات قصيرة وجذابة تحظى بتفاعل المستخدمين خلال ثوانٍ معدودة، وكلما زادت الإعجابات والتعليقات والمشاركات، زادت فرصة الفيديو للانتشار على نطاق واسع، مما يعزز من شعبية صانعي المحتوى ويجذب أنظار الشركات إليهم.
على الرغم من أن العمل في صناعة المحتوى يبدو جذابًا، إلا أن بيرت توضح أن تحقيق النجاح على تيك توك ليس بالأمر السهل، إنتاج دقيقة واحدة من الفيديو قد يتطلب ساعات أو حتى أيامًا من العمل المكثف. إلى جانب ذلك، يتطلب النجاح القدرة على التواصل مع الجمهور، التنسيق مع العلامات التجارية، ومواكبة الاتجاهات الجديدة باستمرار.
تيك توك، الذي بدأ كمنصة بسيطة لتبادل مقاطع الفيديو القصيرة، بات اليوم يقدم نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا. هذا التحول الكبير يثير تساؤلات حول مستقبله: هل سيستمر في كونه منصة تمكّن الشباب من بناء مستقبل مالي مشرق؟ أم أن تحديات مثل السياسات التنظيمية والمنافسة قد تقيد من صعوده؟