“حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في الضفة الغربية، أن دماءه ودماء رفاقه الشهداء ستظل نبراساً يُنير درب المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أشارت الحركة إلى أن العاروري وعدداً من قادة وكوادر الحركة ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، مشددةً على أن اغتيال العدو الصهيوني لهم لم ولن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار على نهج القادة الشهداء، وتصعيد المقاومة في مواجهة المحتل الذي وصفته بـ”المجرم المتجاوز لكل حدود العقل البشري”.
وأضاف البيان: “إننا على عهد قادتنا العظام ماضون، غير خائفين من إرهاب الاحتلال وإجرامه، ومصممون على تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرضنا ومقدساتنا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال”
الجديد برس|
أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين “لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً، وينفّذون كمائن محكمة، ويتربّصون بقوات العدو، من أجل إيقاعها في مقتلة محقّقة”.
وشدّد أبو عبيدة، في تصريحات له الجمعة، على أنّ هذا يتمّ “في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها” المقاومون، مضيفاً أنّ “بطولاتهم في الميدان، من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وتابع بأنّ المقاومين “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بُعيْد اعترافات متوالية لجيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين بخسائر في صفوف جنوده وبثه لمقاطع فيديو لاستهدافهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وكان كتائب القسّام أعلنت تمكّن مقاوميها، الخميس، من قنص 4 جنود وضباط من “جيش” الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك على شارع العودة، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية جاءت “استكمالاً لكمين كسر السيف” المركّب، الذي نفّذته كتائب القسّام السبت الماضي، شرقي بيت حانون، لتنشر بعد يومين مشاهد توثّقه.