أكد المهندس صلاح دياب رجل الأعمال، أن الاقتصاد المصري عليه بالفعل مديونية كبيرة وهذه المديونية بالدولار ولكن تحولت إلى أصول قائمة باقية معنا، قائلا: "عندنا ديون تحولت إلى أصول وبنايات باقية قائمة ولو حبينا نعملها النهاردة تتكلف 5 اضعاف الأصول اللي عملناها".

وأضاف صلاح دياب، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن مشروع مثلا زي العاصمة الإدارية الجديدة هو قائم من قبل عام 2013 وهو كان قائم ولكن مؤجل وهذه الحقيقة المجردة، والسعادة قرار والتشاؤم والتعاسة قرار وتعرضنا لانكسار نفسي جبار عقب نكسة 67 وظروف أصعب من هذه وانتصرنا في عام".

وتابع: "سداد الديون ممكن من خلال وسائل كثيرة لسدادها حال استعمالنا خيالنا، مؤكدا أن مصر أصبح لديها أصول وهي موجودة وأصول ومستمرة، وعقب: "اللي عايز يتريق على هذه الأصول اهلا وسهلا ولكن مش ده المحك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار المديونية الاقتصاد المصري العاصمة الادارية الجديدة المزيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان

أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين. 

وأوضح "عيَّاد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء عرَّفوا المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ الأنبياء، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.

دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صباعباس شومان: شيخ الأزهر حمل عصا الترحال شرقًا وغربًا لترسيخ قيم السلام والتعايشمن أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر اللهكادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته

وأوضح فضيلة المفتي، أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه؛ وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].

وأشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين: مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لـ عيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان؛ ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.

وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟".

ولفتَ فضيلة المفتي، إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.

وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات؛ إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.

واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.

مقالات مشابهة

  • بعجز 40 تريليون دولار.. فوكس نيوز: أمريكا ستغرق في الديون
  • الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة
  • هما اللي على الرأس .. كلمات مؤثرة من أحمد موسى بمناسية يوم الشهيد
  • أحمد موسى يشيد بتألق محمد صلاح: اللي بيعمله ده شيء عالمي.. فيديو
  • حسين فهمي: ابنتي منة لديها 3 تجارب غير موفقة في الزواج.. منهم 2 فنانين
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان
  • يزيد الراجحي: ممكن نشتري نادي رياضي في السعودية .. فيديو
  • دعاء الجمعة الأولى من رمضان .. للرزق والزواج وسداد الديون
  • بو عاصي: مستعدّ للحديث مع حزب الله ولكن!