انتفاضة شعبية غاضبة في عدن ودعوات للتصعيد في بقية المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة /
أغلق محتجون غاضبون أمس، عدداً من الشوارع الرئيسية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال احتجاجاً على انهيار الخدمات.
وأضرم المواطنون النار في الإطارات التالفة ووضعوا الأحجار بعدد من الشوارع في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة بما فيها شارع عدن – تعز .
وجاءت الاحتجاجات الغاضبة جراء انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين منذ أكثر من 13 ساعة مقابل ساعة من العمل.
وحوّل الاحتلال حياة المواطنين في عدن وبقية المدن الرئيسية إلى جحيم جراء انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الخروج شبه الكامل لمحطات توليد الطاقة عن الخدمة الأسبوع الماضي، دون استجابة الحكومة التابعة للاحتلال وقيادات الانتقالي للمناشدات المتكررة من مؤسسات الكهرباء في عدن، لحج، أبين، شبوة”.
إلى ذلك دعا عدد من الموظفين بمحافظة لحج إلى انتفاضة شعبية ضد الاحتلال والحكومة التابعة له احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات بالإضافة إلى تردي الخدمات الأساسية.
وأوضحوا أن الحكومة التابعة للاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وغير قادرة على تحمل مسؤوليتها في توفير المرتبات والكهرباء.
وأكدوا أن الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الذي يدير المشهد المحلي بالمحافظات الجنوبية هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والخدمية التي تعصف بالمواطنين.
وأوضحوا بأنهم لا يطالبون بالمستحيل بقدر مطالباتهم بحقوقهم الأساسية التي تكفل لهم الحياة الكريمة، وفق تصريحات نقلها “عدن الغد”.
وشددوا على ضرورة التحرك الجماعي للضغط على الحكومة التابعة للاحتلال من اجل تغيير الواقع المأساوي الذي لم يعد يحتمله أحد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.