كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بحادث انفجار سيارة "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء.

وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحافيين، إن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة "سايبر تراك" التي تنتجها "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في لاس فيغاس لا تزال "غير معروفة"، وأن المحققين يتعاملون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.

وأشار إيفانز إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.

لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.

وذكر مسؤولون يوم الخميس أن القتيل في حادث انفجار مركبة "تسلا" خارج "فندق ترامب" كان جنديا بقوات النخبة بالجيش الأميركي "القبعات الخضراء".

وحدد شرطيان بقوات إنفاذ القانون الرجل الذي كان بداخل سيارة "تسلا" بأنه ماثيو ليفيلسبيرغر.

وكان ليفيلسبيرغر جنديا بقوات "القبعات الخضراء" وهي وحدة بالقوات الخاصة ومن خبراء حرب العصابات، وفقا لبيان للجيش.

وأضاف البيان أنه يخدم بالجيش منذ 2006 وترقى في الرتب وكان في إجازة رسمية عندما لقي حتفه.

وذكر الجيش أن له خبرة عملية طويلة في المهام عبر البحار، حيث تم إرساله مرتين إلى أفغانستان وخدم في أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو.

وحصل على أوسمة من طبقة النجوم البرونزية مرتين أحدهما يحمل شعار الشجاعة لشجاعته في القتال تحت نيران العدو، ووسام وحدات المشاة القتالية وميدالية الإشادة العسكرية للشجاعة.

كذلك أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبر تراك"، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.

وأفاد قائد شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحافيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أن الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا الى أنه قد يكون حاول الانتحار، ومضيفا أنه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الخميس في منشور عبر منصة إكس أنه "يجري نشاطا خاصا بإنفاذ القانون" في منزل في مدينة كولورادو سبرينغز يتعلق بانفجار الأربعاء، إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وجاء انفجار السيارة، المحملة بأنابيب الألعاب النارية وعلب وقود، بعد ساعات من دهس شمس الدين جبار بشاحنة حشدا من المحتفلين بعيد رأس السنة في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات قبل أن تطلق عليه الشرطة النار في مقتل.

ووفق مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنه يحقق في الهجوم الذي وقع الأربعاء باعتباره عملا إرهابيا ولا يعتقد أن منفذه تصرف بمفرده.

وأمضى ليفيلسبيرغر وجبار وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم "فورت براغ"، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش.

ورغم ذلك أشار أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة الأسوشيتد برس إلى أنه ليس هناك تداخل بين مهامهما في القاعدة، التي يطلق عليها الآن اسم "فورت ليبرتي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي تسلا دونالد ترامب بالجيش الأميركي حرب العصابات سايبر تراك إكس تسلا ترامب إيلون ماسك مكتب التحقيقات الفيدرالي تسلا دونالد ترامب بالجيش الأميركي حرب العصابات سايبر تراك إكس أخبار أميركا فندق ترامب

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو إلى “عدم وقف الضغوط على روسيا” بعد ضربة قاتلة على فندق

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى “عدم وقف الضغوط على روسيا لإنهاء إرهابها”، بعدما أدى هجوم صاروخي روسي على فندق في مسقط رأسه إلى مقتل أربعة مدنيين.

وأظهرت صور نشرتها خدمات الطوارئ عناصر الإنقاذ في مكان الضربة، وهم يستخدمون رافعات وأضواء كاشفة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، بعد الهجوم على بلدة كريفي ريه في جنوب أوكرانيا.

وقال زيلينسكي على منصة إكس: “قبل الهجوم مباشرة، دخل متطوعون من منظمة إنسانية، مواطنون من أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الفندق ونجوا”.

وأضاف: “يجب ألا يكون هناك أي وقف للضغوط على روسيا لإنهاء هذه الحرب والإرهاب ضد الحياة”.

وكثّفت موسكو قصفها بالتزامن مع تصاعد التصريحات المثيرة للجدل في واشنطن بشأن محادثات محتملة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، سيرغي ليساك إن حصيلة الضربة ارتفعت إلى أربعة، بعد وفاة رجل يبلغ 43 عامًا في المستشفى متأثرًا بجروحه. وكان ليساك قد أعلن في وقت سابق إصابة أكثر من 30 شخصًا بجروح.

إلى جانب الفندق، تسبب الهجوم الروسي في إلحاق أضرار بـ14 مبنى سكنيًا، ومكتب بريد، وقرابة 20 سيارة، ومعهد ثقافي، و12 متجرًا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وجاء هذا الهجوم الأخير على منطقة دنيبروبتروفسك في ظل تصعيد روسي متواصل، حيث شنت القوات الروسية قصفًا مكثفًا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ خلال الليل.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا شنت هجومًا بصاروخين وأكثر من 100 مسيرة، بما في ذلك مسيرات هجومية وأفخاخ خداعية، مؤكدًا أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 68 منها.

تُعدّ هذه الضربة واحدة من أولى الهجمات منذ أن علّقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو قرار شكّل انتكاسة جديدة لكييف في حربها ضد روسيا.

وفي هذا السياق، كتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الهجوم: “تُظهر روسيا كل يوم أنها مستعدة لمواصلة الحرب وترويع المدنيين. ولهذا السبب تحتاج أوكرانيا إلى ضمانات أمنية قوية لضمان سلام دائم وعادل”.

تقع كريفي ريه على بعد 70 كيلومترًا شمال غرب خط المواجهة في جنوب أوكرانيا، وكان يسكنها أكثر من 600 ألف شخص قبل الحرب.

وفي هجوم آخر، أعلن مسؤولون أن حارس أمن قُتل عندما تعرض مستودع للقصف في مدينة سومي شمال أوكرانيا.

 

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو إلى “عدم وقف الضغوط على روسيا” بعد ضربة قاتلة على فندق
  • سيارات تسلا 2025.. الأسعار والمواصفات
  • مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • زيلينسكي يطلب «معلومات رسمية» بشأن تجميد المساعدات الأميركية
  • مكافأة بـ15 مليون مقابل معلومات عن تمويل الحركة..واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
  • فندق فور سيزنز بالرياض يحتفل بشهر الخير بروح رمضان
  • على جمعة: كثرة الوضوء وذكر الله يحافظان على مشاعر المراهقين
  • هل تدفع تسلا ثمن تحالف ترامب وماسك؟ نشطاء يعلقون
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي