انفجار "تسلا" أمام "فندق ترامب".. معلومات "مثيرة" عن القتيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بحادث انفجار سيارة "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحافيين، إن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة "سايبر تراك" التي تنتجها "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في لاس فيغاس لا تزال "غير معروفة"، وأن المحققين يتعاملون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.
وأشار إيفانز إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.
وذكر مسؤولون يوم الخميس أن القتيل في حادث انفجار مركبة "تسلا" خارج "فندق ترامب" كان جنديا بقوات النخبة بالجيش الأميركي "القبعات الخضراء".
وحدد شرطيان بقوات إنفاذ القانون الرجل الذي كان بداخل سيارة "تسلا" بأنه ماثيو ليفيلسبيرغر.
وكان ليفيلسبيرغر جنديا بقوات "القبعات الخضراء" وهي وحدة بالقوات الخاصة ومن خبراء حرب العصابات، وفقا لبيان للجيش.
وأضاف البيان أنه يخدم بالجيش منذ 2006 وترقى في الرتب وكان في إجازة رسمية عندما لقي حتفه.
وذكر الجيش أن له خبرة عملية طويلة في المهام عبر البحار، حيث تم إرساله مرتين إلى أفغانستان وخدم في أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو.
وحصل على أوسمة من طبقة النجوم البرونزية مرتين أحدهما يحمل شعار الشجاعة لشجاعته في القتال تحت نيران العدو، ووسام وحدات المشاة القتالية وميدالية الإشادة العسكرية للشجاعة.
كذلك أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبر تراك"، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.
وأفاد قائد شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحافيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أن الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا الى أنه قد يكون حاول الانتحار، ومضيفا أنه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الخميس في منشور عبر منصة إكس أنه "يجري نشاطا خاصا بإنفاذ القانون" في منزل في مدينة كولورادو سبرينغز يتعلق بانفجار الأربعاء، إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وجاء انفجار السيارة، المحملة بأنابيب الألعاب النارية وعلب وقود، بعد ساعات من دهس شمس الدين جبار بشاحنة حشدا من المحتفلين بعيد رأس السنة في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات قبل أن تطلق عليه الشرطة النار في مقتل.
ووفق مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنه يحقق في الهجوم الذي وقع الأربعاء باعتباره عملا إرهابيا ولا يعتقد أن منفذه تصرف بمفرده.
وأمضى ليفيلسبيرغر وجبار وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم "فورت براغ"، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش.
ورغم ذلك أشار أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة الأسوشيتد برس إلى أنه ليس هناك تداخل بين مهامهما في القاعدة، التي يطلق عليها الآن اسم "فورت ليبرتي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي تسلا دونالد ترامب بالجيش الأميركي حرب العصابات سايبر تراك إكس تسلا ترامب إيلون ماسك مكتب التحقيقات الفيدرالي تسلا دونالد ترامب بالجيش الأميركي حرب العصابات سايبر تراك إكس أخبار أميركا فندق ترامب
إقرأ أيضاً:
فندق ياباني يفرض على سائح إسرائيلي إقرارا بعدم ارتكابه جرائم حرب
اشترط فندق "ويند فيلا" في مقاطعة كيوتو اليابانية على سائح إسرائيلي التوقيع على إقرار يفيد بعدم ارتكابه جرائم حرب، مثل القتل والاغتصاب والتعذيب، كشرط لتسجيل الدخول والحصول على غرفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الفندق طلب من السائح الإسرائيلي توقيع نموذج تعهد يتضمن الإقرار بعدم ارتكاب "جرائم حرب"، مع الإشارة تحديدا إلى "هجمات على المدنيين، أو قتل الأسرى والمستسلمين أو إساءة معاملتهم، أو التعذيب أو العنف الجنسي، أو التهجير القسري أو النهب".
ومن بين أمور أخرى عدم اغتصاب أو قتل أي شخص يرفع الراية البيضاء.
واعتبر السائح الإسرائيلي، الذي خدم بمهمة مسعف مقاتل في قوات الاحتياط بالبحرية الإسرائيلية، هذا الطلب "سخيفا ومثيرا للسخرية"، وقال إنه صُدم عندما طلب منه موظف الاستقبال -بعد إبراز جواز سفره- التوقيع على الوثيقة شرطا للسماح له بتسجيل الدخول.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الفندق يفرض هذا الشرط على الزبائن الإسرائيليين والروس على حد سواء.
من جانبه، علق السفير الإسرائيلي في طوكيو، جلعاد كوهين، على الحادثة بوصفها "خطيرة وغير مقبولة". ولم يصدر عن إدارة الفندق أي تعليق رسمي حتى الآن.
ويذكر أن واقعة مشابهة حدثت في يونيو/حزيران 2024، عندما رفض فندق آخر في كيوتو حجزا تقدم به زبون إسرائيلي للاشتباه بارتباطه بالجيش الإسرائيلي.
و منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.