اشتباكات بين أمن السلطة ومقاومين في جنين وانقطاع المياه والكهرباء لليوم الـ26
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال شهود عيان إن مخيم جنين شمالي الضفة الغربية يشهد -منذ صباح اليوم الخميس- اشتباكات متقطعة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاومين من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأظهرت صور متداولة تجدد الاشتباكات في محيط المخيم. ويأتي هذا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن جنين لليوم الـ26.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام محلية إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين اعتقلت الشابين المطاردين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاشم حنايشة من بلدة قباطية، وموسى الواوي من بلدة السيلة الحارثية.
مصادر محلية: أجهزة أمن السلطة في جنين تعتقل المطاردين للاحتلال: هاشم حنايشة من بلدة قباطية، وموسى الواوي من بلدة سيلة الحارثية، خلال اليوم. pic.twitter.com/A62cRQeKRI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2025
كما أفادت التقارير باعتقال الشاب عزيز درويش شقيق يوسف درويش، المطارد من قبل قوات الاحتلال، من قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
من ناحية أخرى، أعرب فلسطينيون في مخيم جنين عن قلقهم من إغلاق السلطة الفلسطينية مكتب قناة الجزيرة، ورأوا أنها خطوة للتعتيم على حقيقة الأحداث في المخيم.
إعلانوتقول الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إنها مستمرة في عملياتها بالمخيم -التي بدأتها قبل نحو 4 أسابيع- لاعتقال من تصفهم بالخارجين على القانون.
فلسطينيون في مخيم #جنين يعربون عن قلقهم من إغلاق السلطة الفلسطينية مكتب قناة #الجزيرة، معتبرين ذلك خطوة للتعتيم على حقيقة الأحداث في المخيم#الأخبار pic.twitter.com/Hv1N91R6nT
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2025
واشتعلت شرارة المواجهات بعد أن اعتقلت السلطة الشابين إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا، مما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة رهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة مطلب كتيبة جنين بالإفراج عن الشابين، وأطلقت عملية سمتها "حماية وطن"، وقالت إنها تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد".
بيد أن كتيبة جنين تؤكد أن السلطة الفلسطينية تريد "جنين بلا سلاح مقاومة"، وتشدد على أن "بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر أمن السلطة في مدن شمال الضفة، خاصة جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتیبة جنین من بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ92 على التوالي، ولليوم الـ79 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت، ومداهمة المنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من فيها للاستجواب والاحتجاز أو الاعتقال.
وانتشرت قوات الاحتلال صباح اليوم، في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش في المنطقة، حيث اعتقلت الشابين بلال عبد العزيز نايفة، وأيمن أبو سمري بعد مداهمة عمارة الحافي في المكان.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال فجر اليوم ضاحية ارتاح جنوب المدينة، وتمركزت بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء، حيث أطلقت طائرة مسيرة في أجواء المنطقة، يترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وتنصب قوات الاحتلال الحواجز في شوارع المدينة الرئيسية وأحيائها، وتعرقل حركة المواطنين ومركباتهم، وتحديدا في شارع نابلس ، وتُخضعها للتفتيش والتدقيق في الهويات والاستجواب الميداني.
ويشهد مخيما طولكرم ونور شمس ومحيطاهما انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت، مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافق ذلك من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطهما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: سرايا القدس تخاطب إسرائيل: هذا هو الحل الوحيد لإعادة أسراكم بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الأكثر قراءة العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة الرئيس عبّاس يعزي بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025