الجزيرة:
2025-01-05@03:13:13 GMT

عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لو لم تكن لدى طهران القدرات الصاروخية، لما تفاوض معها أحد بشأن برنامجها النووي.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، أن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.

وأكد أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي.

وأضاف أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.

وحول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.

وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن يؤدي إلى نتيجة، وقال "لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا".

وأضاف أن طهران واجهت سياسة "الضغوط القصوى" بسياسة "المقاومة القصوى" من قبلنا.

وشدد عراقجي على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم "الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها"، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة "تحفظ الكرامة الوطنية"، على حد وصفه.

إعلان جولة جديدة

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قد أعلنت أن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى مناقشة برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب.

وتنعقد هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.

وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.

وتسعى الإدارة الإيرانية الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى إعادة التفاوض لإحياء الاتفاق وتخفيف العقوبات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران مستعدة لهجوم إسرائيلي محتمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية، إن بلاده مستعدة تماما لاحتمال وقوع مزيد من الهجمات من قبل إسرائيل.

ونفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة واسعة النطاق على إيران في أكتوبر الماضي.

وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك بعض الدعوات في إسرائيل لضربة أخرى ضد إيران ردا على الهجمات المستمرة على إسرائيل من قبل الحوثيون، والتي تقول تل أبيب أنهم مدعومين من إيران. 

وأطلقت جماعة الحوثي عدة صواريخ باليستية على وسط إسرائيل خلال الليل في الأسابيع الأخيرة.

وقال عراقجي: "آمل أن تمتنع إسرائيل عن اتخاذ مثل هذا الإجراء المتهور لأنه قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق."

مقالات مشابهة

  • عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
  • عراقجي: إيران مستعدة لهجوم إسرائيلي محتمل
  • إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للدخول في مفاوضات بناءة حول البرنامج النووي دون تأخير
  • بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
  • عراقجي يكشف كيف ستتعامل إيران مع الإدارة السورية الجديدة
  • عراقجي: مستعدون للتفاوض على أساس صيغة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ
  • أي وجهة للعلاقات بين طهران وواشنطن في عهد ترامب؟