الجزيرة:
2025-03-06@22:03:53 GMT

عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لو لم تكن لدى طهران القدرات الصاروخية، لما تفاوض معها أحد بشأن برنامجها النووي.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، أن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.

وأكد أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي.

وأضاف أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.

وحول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.

وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن يؤدي إلى نتيجة، وقال "لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا".

وأضاف أن طهران واجهت سياسة "الضغوط القصوى" بسياسة "المقاومة القصوى" من قبلنا.

وشدد عراقجي على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم "الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها"، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة "تحفظ الكرامة الوطنية"، على حد وصفه.

إعلان جولة جديدة

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قد أعلنت أن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى مناقشة برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب.

وتنعقد هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.

وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.

وتسعى الإدارة الإيرانية الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى إعادة التفاوض لإحياء الاتفاق وتخفيف العقوبات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الكرملين: مستعدون لفعل كل ما هو ممكن لحل مشكلة الملف النووي الإيراني

 
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف  استعداد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبدء محادثات السلام أمرا إيجابيا، مشيرا إلى أن هناك حظرا أوكراني على المفاوضات مع روسيا.

وذكر المتحدث باسم الكرملين في تصريحات له ان قضية إيران أثيرت في محادثات الرياض، لافتا الي ان موسكو تطور علاقات متبادلة المنفعة مع طهران وعلى استعداد لفعل كل ما هو ممكن لحل مشكلة الملف النووي.

وأكد بيسكوف ان بيلاروسيا حليف رئيسي لروسيا ومينسك ستكون أفضل مكان لبدء مفاوضات بشأن أوكرانيا.

وختم التصريحات بالقول إن  مشكلة الملف النووي الإيراني يجب أن تحل بالوسائل السلمية فقط وهناك إمكانية لذلك.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسعى لتصفير صادرات النفط الإيراني لمنع تطوير السلاح النووي
  • إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بإزالة التهديد النووي الإيراني
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • الكرملين: المحادثات المقبلة مع واشنطن ستشمل الملف النووي الإيراني
  • روسيا تعتزم مناقشة "النووي الإيراني" مع إدارة ترامب
  • الكرملين: مستعدون لفعل كل ما هو ممكن لحل مشكلة الملف النووي الإيراني
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي