ماتوا قدام شجرة الكريسماس.. قصة وفاة عروسين الشروق بسبب شيشة رأس السنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أحضر العريس الشيشة وأعد الفحم لإشعاله ثم احضر منقد الفحم وقام بإشعاله وتجهيز حجر الشيشة احتفالا برأس السنة والكريسماس، إلا أنه ومع دقات الساعة الثانية عشر صباحا كانت أرواح العروسين صعدت الي بارئها نتيجة استنشاق غاز الكربون المتصاعد من الفحم.
احتفالا برأس السنة والكريسماسعروسين الشروق أعدا لسهرة رأس السنة، وقاموا بتجهيز شجرة الكريسماس وبعض الحلوى والفاكهة وبدأ الزوج في تجهيز حجز شيشة لتناوله في الاحتفال ثم قام بتشغيل الدفاية وبدأ الاحتفال، وسط بهجتهم بدون علمهم بأنها ستكون الساعات الأخيرة في حياتهم.
بدأ الاكسجين يقل داخل الغرفة ومع الدفاية وادخنة الفحم تصاعد غاز الكربون الذي قضى على العروسين في مكانهم وماتوا سويا مع ساعات الصباح الأولى لأول أيام ٢٠٢٥، ومرت الساعات حتى ظهرت الرائحة وقام الجيران بابلاغ الشرطة بالواقعة.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات العثور على جثتي رجل وسيدة "عروسين" داخل شقة في الشروق في حالة تيبث وتعفن رمي بدون وجود بعثرة في محتويات الشقة.
و أشارت تحريات رجال المباحث في القاهرة، أن السبب الرئيسي هو غاز ثاني أكسيد الكربون المتسرب من منقد فحم تم استخدامه داخل الشقة لتناول الشيشة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الشروق تضمن ورود بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من شقة في مساكن الشروق وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة العثور على رجل وسيدة داخل الشقة في حالة تيبس وتعفن رمي داخل الشقة، وتم نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشروق الكريسماس رأس السنة احتفالا برأس السنة المزيد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: 128 ألف شخص قدموا واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان، أنّ 128 ألف شخص قدموا واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن الفاتيكان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت المقبل.
وتُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.