نايف وحمدان يتصدران الاستعراض الإلكتروني في “مهرجان ليوا”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اختتمت مساء أمس الأول الأربعاء، النسخة الأولى من بطولة الاستعراض الإلكتروني الحر ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، والتي شهدت منافسات قوية وحضوراً كبيرا من محبي الألعاب الإلكترونية في ممشى ليوا.
وفي فئة 14-17 سنة، توّج نايف سعود الشبابي من اليمن بالمركز الأول، فيما جاء الإماراتي ذياب عبد الله الحمادي في المركز الثاني، وحل مواطنه زايد أحمد في المركز الثالث.
وفي فئة 8-13 سنة، سيطرت المواهب الإماراتية على منصة التتويج، حيث توج حمدان صالح الكندي بالمركز الأول، وتلاه سعيد عبد الله البلوشي في المركز الثاني، بينما جاء محمد عبد الرحيم الحمادي في المركز الثالث.
وتميزت البطولة بقوانينها المبتكرة وطريقة الأداء الاحترافية التي أضفت طابعاً خاصاً على النسخة الأولى، ما جعلها تجربة فريدة لجميع المشاركين.
وأعرب حمدان المزروعي، مدير عام نادي ليوا الرياضي، عن سعادته الكبيرة بنجاح البطولة في نسختها الأولى، مشيرا إلى أن هذه البطولة أضافت بُعداً جديداً لمهرجان ليوا الدولي، وأظهرت مستوى متميزا من التنافسية بين الشباب، وذلك مع استمرار العمل على تطوير هذا الحدث في النسخ القادمة ليصبح منصة إبداعية لجميع المواهب.
وتتواصل غدًا “الجمعة” منافسات صعود تل مرعب للسيارات ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، حيث يستعد عشاق السرعة والإثارة لانطلاق التحدي في يومه الثاني الذي سيشهد منافسة قوية في فئتي 8 سلندر توربو و 6 سلندر غاز.
وأكدت اللجنة المنظمة حرصها على توفير أجواء آمنة وممتعة لجميع المشاركين والجماهير، مع الالتزام بأعلى معايير التنظيم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
المناطق_متابعات
تشهد إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد غد الاثنين انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “مؤتمر الموزعين الدولي”، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على مدار يومين، في “مركز إكسبو الشارقة”، بمشاركة أكثر من 661 من موزعي وناشري وبائعي الكتب الذين يمثلون 94 دولة، ليواصل المؤتمر رسالته كأول منصة عالمية متخصصة تجمع الفاعلين في قطاع توزيع ونشر الكتاب من مختلف قارات العالم.
وتأتي هذه الدورة لتوسّع نطاق المشاركة وتنوعها مقارنة بالدورات السابقة؛ حيث يناقش المشاركون جملة من القضايا الحيوية التي تمس واقع صناعة النشر والتوزيع، وتبحث في أبرز التحديات والفرص في السوق العالمية، كما يوفر المؤتمر بيئة مثالية لتعزيز التواصل بين العاملين في هذا القطاع، وتطوير الشراكات، واستكشاف فرص النمو، وتبادل التجارب والرؤى حول مستقبل صناعة النشر.
أخبار قد تهمك «3 أيام إجازة».. الكشف عن نتائج نظام العمل الجديد بالشارقة 10 أغسطس 2022 - 11:32 مساءً الهلال يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بثنائية في شباك الشارقة 9 أبريل 2022 - 2:59 صباحًاويشهد اليوم الأول من المؤتمر كلمة رئيسية تلقيها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تتناول فيها الإنجازات التي راكمها المؤتمر على مدى دوراته السابقة، وتسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح جديدة لمستقبل صناعة النشر، بما يعزز من دور الموزعين في وصول المعرفة إلى مختلف أرجاء العالم.
ويستضيف المؤتمر في أولى جلساته الرئيسية حواراً مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة “ميساجيري ليبري” الإيطالية لتوزيع الكتب، يحاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير “ببلشنغ بيرسبيكتيف”، يليها جلسة تستضيف سيربان رادو ونيكوليتا جوردان من مكتبات “كارتورستي” الرائدة في رومانيا.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة رئيسية يقدمها مايكل بوش، مؤسس مكتبات “ثاليا” الألمانية، يتناول خلالها تطورات سوق النشر والتوزيع في أوروبا، وتوجهات المستهلكين والفرص التجارية في قطاع المكتبات.
ويستمر برنامج مبادرة “ببليش هير” في دعم المرأة وتعزيز خبرات الناشرات من خلال تنظيم جلسات حوارية وورش متخصصة تُعقد ضمن فعاليات المؤتمر، وتركز هذا العام على عدد من القضايا الجوهرية في قطاع النشر، إلى جانب تنظيم جلسات تفاعلية مع قياديات نسائية يقدِّمن تجاربهن المهنية ويشاركن نصائحهن للجيل الجديد من العاملين في القطاع.
ويقدِّم أجاي ماجو ورشة حول “الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الاكتشاف والمبيعات والعمليات”، فيما تتناول كريستين بيكينينا “آليات العمل مع مدوني إنستغرام والكتب”، وتناقش ورشة فرناندو باسكال “إدارة البيانات لبائعي المكتبات”. كما يقدم ستيف جونز ورشة حول “تنويع العروض داخل المكتبات”، وتستعرض روما كيزادا كتب “طاولة القهوة” وأهميتها في بناء مجتمعات قرائية جديدة.
أما روم كيزادا، فتقدم جلسة “ما هي كتب طاولة القهوة وكيف تسهم في بناء مجتمع جديد؟” في حين تتطرق مادالينا فوسومبروني إلى “تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الثقافة والمجتمع”، بينما يناقش رودريغو لاروبيا “أفضل الممارسات لتطوير وإدارة نوادي الكتب”، وتتناول إيلينا مارتينيز بلانكو “أساليب تشجيع القراءة بين الأطفال والمراهقين”.
وتسلط هارييت فوكينج الضوء على “كيفية بناء مشروع تجارة إلكترونية مستدام يضيف قيمة للمكتبات”، كما يثري جيريمي كامي برنامج المؤتمر بورشة حول “تنظيم الفعاليات الناجحة في المكتبات”.
ويواصل “مؤتمر الموزعين الدولي” ترسيخ مكانته كمحطة سنوية رائدة، تجمع تحت سقف واحد الموزعين والوكلاء الأدبيين والناشرين وبائعي الكتب من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منصة استراتيجية تسهم في دفع عجلة صناعة الكتاب إقليمياً ودولياً، وتثري سلاسل التوريد وتوسيع آفاق توزيع الكتب في الأسواق العالمية.