ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وصف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن، بالكارثة الكاملة والمطلقة للولايات المتحدة، بسبب انتشار العنف والإرهاب في البلاد.
وبحسب"سبوتنيك"، جاء هذا التصريح من خلال منشور له على شبكة "تروث" الاجتماعية، حيث كتب ترامب، "جو بايدن هو أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي، إنها كارثة كاملة ومطلقة.
وأكد ترامب، أن "سياسات الهجرة الناعمة التي ينتهجها بايدن، جعلت الإرهاب الإسلامي المتطرف وغيره من أشكال جرائم العنف سيئة للغاية في أمريكا لدرجة يصعب تصديقها".
وعلّق ترامب، يوم أمس الأربعاء، أيضا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيو أورليانز، وربط الحادث بالهجرة غير الشرعية للمجرمين إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه في حوالي الساعة 3:15 بتوقيت نيو أورليانز (12:15 بتوقيت موسكو)، دهست شاحنة، يوم أمس الأربعاء، حشدًا من الناس في شارع بوربون في المركز التاريخي للمدينة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 35 آخرين. وفتح المشتبه به النار على الشرطة، مما أسفر عن مقتل اثنين. وقُتل هو بنيران الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف بايدن دونالد ترامب ترامب الإرهاب جو بايدن الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.