الارياني والثقلي يدشنان دورة الارشاد السياحي ويشهدان حفل تكريم طلاب التربية بجامعة سقطرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / سقطرى
دشن وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ومحافظ محافظة أرخبيل سقطرى، المهندس رأفت الثقلي، اليوم الخميس، الدورة التدريبية في مجال الارشاد السياحي، التي تقيمها الوزارة، بالتعاون مع جامعة أرخبيل سقطرى، لتأهيل 30 مشاركاً لمدة شهر.
واستهل الإرياني كلمته بنقل تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإخوانه أعضاء المجلس ودولة رئيس مجلس الوزراء لقيادة وكوادر الجامعة والمشاركين في الدورة واهتمامهم بتأهيل الكادر السياحي بالشكل الذي يليق بما تزخر به المحافظة من مقومات طبيعية فريدة.
وعبر الارياني عن سعادته بافتتاح الدورة، التي تعتبر باكورة الشراكة بين الوزارة والجامعة ومقدمة تعاون مستمر ووثيق سيتعزز مستقبلاً من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات في مجال السياحة..مشيداً بجامعة أرخبيل سقطرى، التي تعتبر صرحاً علمياً متميزاً تسهم بفاعلية في عملية التنمية والتطوير والازدهار بالمحافظة.
وأشاد بما شاهده من تفاعل المشاركين، واشراك الطالبات في الدورة..معربا عن أمله في أن يشكل الخريجون رافدا مهما للقطاع السياحي..مثمناً جهود السلطة المحلية بقيادة المحافظ الثقلي في النهوض بقطاع السياحة في سقطرى التي تعد جوهرة اليمن وكنزها الثمين والتركيز عليه ليكون أحد الموارد الرئيسية في الارخبيل..مؤكداً استمرار التواصل والتنسيق بين الوزارة والسلطة المحلية بما يجعل سقطرى واجهة سياحية على مستوى العالم.
وابدى الارياني حرصه على وجود كلية للسياحة والفندقة بجامعة أرخبيل سقطرى كأول كلية متخصصة في هذا المجال على مستوى اليمن..مشددا على أهمية خلق شراكة وتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني، وجامعة أرخبيل سقطرى لضمان تخريج الكوادر السياحية المؤهلة والكفؤة.
من جانبه أشاد المحافظ الثقلي، بالوزير الارياني والدور الذي يقوم به في دعم المحافظة والنشاط السياحي فيها وتأهيل الشباب في مختلف المجالات السياحية..معربا عن سعادته بالتنسيق القائم بين السلطة المحلية والوزارة لما من شأنه جعل سقطرى قبلة السياحة.
فيما رحب رئيس جامعة أرخبيل سقطرى الدكتور أحمد الجونة، بالوزير الارياني والمحافظ الثقلي ومرافقيهم في رحاب الجامعة، التي تتأهب لتخريج أول دفعة من أربع كليات في الجامعة..مؤكدا سعي الجامعة لتأهيل كوادر علمية في سبيل تنمية المجتمع.
وأشار إلى أن دورة الارشاد السياحي التي تقيمها الوزارة بالتعاون مع الجامعة سيتبعها دورة في الضيافة الفندقية، بما يلبي احتياجات الجزيرة..مشدداً على أهمية تنسيق الجهود بين الجامعة ووزارة الاعلام والثقافة والسياحة والسلطة المحلية بالمحافظة.
وتشمل الدورة أنواع الجوالات والرحلات السياحية، ويتلقى المشاركون التدريب على ممارسة مهارات اللغة الإنجليزية الأساسية المستخدمة في المواقف اليومية، والمواقف الأساسية التي تستخدم في المطارات واماكن السفر المختلفة، والعبارات الشائعة في الضيافة والسياحة والمطاعم والفنادق، والتدريب على الاتصال الفعال من خلال مهارات الاستماع والتحدث بشكل احترافي، والتدريب على التعامل مع مجموعات متنوعه من السياح من خلفيات مختلفة وثقافات متنوعه، وممارسة تمارين عملية وعمل جولات محاكاة لممارسة الارشاد السياحي وعمل محادثات بين المتدربين وتبادل الادوار بينهم.
من جهة اخرى حضر وزير الاعلام والثقافة والسياحة، ومحافظة محافظة أرخبيل سقطرى، حفل تكريم أوائل الخريجين من كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية، بجامعة حضرموت.
وفي تصريح صحفي أعرب الوزير الارياني، عن سعادته لحضور تخرج الدفعة الـ21 من الكلية، وتكريم المبرزين..مشيداً بدور الكلية واسهاماتها في تخريج العديد من طلاب الأرخبيل، الذين يشكلون رافداً للتنمية والنهوض بالجزيرة.
وحث الخريجين على بذل الجهود واستغلال طاقاتهم فيما يعود بالنفع، على مجتمعهم، وبث روح الولاء الوطني والحفاظ على الهوية، والاسهام في تحصين المجتمع من مشاريع العنف والتطرف.
رافق الوزير والمحافظ خلال الفعاليات رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطبع والنشر محمد باشراحيل ورئيس قطاع التلفزيون قناة عدن الفضائية، فارس عبدالعزيز، ووكلاء الوزارة جعفر أبو بكر وعبيد الحظا وحسين السكاب وعبدالرحمن النهاري وعبدالباسط القاعدي والمدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي انتصار الهدالي والمدير التنفيذي لصندوق التراث وليد مهدي ووكيلا محافظة أرخبيل سقطرى صالح سعد ورائد الجريبي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الارشاد السیاحی أرخبیل سقطرى
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”