الدكتور الهندي: مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال تقترب من الحسم رغم العقبات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلن نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني مستمرة، وأن معركة غزة لن تطول.
وأشار إلى اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جزئية مع الاحتلال، رغم محاولاته فرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات من خلال التصعيد الميداني.
وأوضح الدكتور الهندي، في تصريحات متلفزة، أن الاحتلال الصهيوني فشل في حسم المعركة بغزة وفرض الاستسلام على أهلها، مبينًا أن الحرب الحالية كشفت اعتماد الاحتلال على الدعم الأمريكي، مما يجعل استمراره في الحرب بالقطاع محدودًا.
وأضاف أن الاحتلال يواجه حرب استنزاف طويلة إذا واصل عدوانه على غزة، ولن يتمكن من تحقيق أهدافه بالقوة. وأكد أن المقاومة الفلسطينية وضعت شروطها للتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين، وأبدت مرونة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار الهندي إلى أن المقاومة تعمل على إعداد قوائم الأسرى المطلوبة، موضحًا أن الاحتلال يسعى لإدراج 12 جنديًا في المرحلة الأولى، لكنهم لا يستوفون الشروط المطروحة. ومع ذلك، أكدت المقاومة استعدادها لإضافة أسماء ضمن شروط مقابلة.
وشدد على أن الكيان الصهيوني يعتمد على الدعم الأمريكي، ومن يراهن عليه أو على السياسات الأمريكية فهو خاسر. وأفاد بأن وفدًا إسرائيليًا سيصل إلى الدوحة يوم الجمعة لاستكمال المحادثات، حيث تسعى المقاومة لإيجاد حلول تنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
في خطوة لافتة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك خلال مراسم أقيمت أمام منصة تحمل صور قادة كتائب القسام.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جاء في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من "صفقة طوفان الأحرار"، والتي تهدف إلى تحرير دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذه العملية تعكس وفاء المقاومة لشهدائها والتزامها بمواصلة المسيرة.
وشددت حماس على أن عملية التسليم لم تكن مجرد إجراء تبادلي، بل حملت دلالات رمزية عميقة، حيث جرت أمام صور القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ورفاقه في المجلس العسكري، تأكيدًا على الثبات على النهج والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وفيما يخص الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، البالغ من العمر 64 عامًا، أوضحت الحركة أنه تلقى رعاية صحية مناسبة طوال فترة احتجازه، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها غزة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية والنفسية الجيدة التي ظهر بها الأسرى الإسرائيليون خلال الإفراج عنهم تعكس التزام المقاومة الفلسطينية بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى، على عكس الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بوحشية موثقة.
وأبرز البيان المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي رافقت عملية التبادل، معتبرًا أن هذا التفاعل الشعبي يعد استفتاءً حقيقيًا على دعم نهج المقاومة كطريق للتحرير واستعادة الحقوق.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن نجاح المقاومة في تنفيذ المرحلة الرابعة من صفقة التبادل يعزز مصداقيتها والتزامها ببنود الاتفاق، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذه البروتوكولات الإنسانية دون مماطلة أو مراوغة.