اختتام دورات اعلامية تخصصية لتأهيل 100 اعلامياً واعلامية بمأرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
اختتمت في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب، اليوم،أربع دورات اعلامية تخصصية تأهيلية لـ 100 اعلامي واعلامية من طلاب وخريجي قسم الاعلام والعاملين في المؤسسات الاعلامية المختلفة في المحافظة، في مجالات ( صحافة السلام، الصحافة الرقمية، التقديم الاذاعي والتلفزيوني، وإنتاج البوديكست).
وخلال خمسة ايام من الدورات التي نظمتها نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلاب بالتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الانسانية وبتمويل من مشروع “مسام” لنزع الالغام في اليمن، تلقى المتدربون في كل دورة تخصصية معلومات نظرية ومهارات عملية تعزز من قدراتهم المهنية وتعاملهم مع التكنولوجيا الجديدة في تجويد عملهم الاعلامي وصناعة المحتوى وبتقنيات فنية واخراجية حديثة وشيقه ومتطابقة مع قواعد العمل الاعلامي في كل تخصص صحفي وتلفزيوني واذاعي.
واكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال في كلمته، ان المعلومات النظرية والمهارات العملية التي اكتسبها المتدربون في الدورات التخصصية تمكنهم من التفاعل مع العصر الرقمي وانتاج محتوى يتناسب مع تحديات العصر ويواكب التطورات المتمرة في مجال الاعلام، ما يجعلهم نواة فاعلة في تأسيس اعلام المستقبل.
وخاطب الدكتور الرمال الاعلاميين بقولة” ان مليشيات الحوثي ومن خلال ادواتها الاعلامية تسعى الى تشويه الحقائق وتحريف الواقع واحداث الفرقة بين ابناء الشعب اليمني، والمسؤولية الوطنية الملقاءة على عاتقكم كبيرة لتكونوا الدرع الواقي للوطن ، والعمل على نقل الحقيقة كما هي دون تحريب او تلاعب وكشف تظليل اعلام مليشيا الحوثي والافكار والمشاريع التي تروج لها وخطورتها وابعادها”.
وشدد على الاعلاميين بضرورة توحيد الجبهة الاعلامية وان يكونوا صوتا واحدا في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية وتطرفها وافكارها المنحرفة واعلامها المظلل والفتن التي تحاول اثارتها بين ابناء الشعب وكشف جرائمها، وان تكون الصحافة والاعلام اداة لبناء والوعي والتعايش بين الناس.
وخلال الحفل الذي حضره امين عام الجامعة الدكتور عثمان العرادة، وعميد كلية الاداب الدكتور ناصر عرام وعدد من عمداء الكليات ودكاترة الجامعة، جرى تقديم عروضا من مخرجات الدورات الاربع التي عكست المعارف والمهارات التي اكتسبها المتدربون خلال التدريب في تطوير رسالتهم الاعلامية واحترافيتهم.
كما جرى تكريم مشروع مسام بدرع الجامعة تقديرا لدورها في دعم مختلف الانشطة والبرامج التعليمية والتدريبية للجامعة وخدماتها للمجتمع تسلم الدرع نائب المدير الاداري للمشروع مستر رتيب هورن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مرتزقة الإصلاح بمأرب يقتلون شاعر بالتعذيب لاحتفائه بانتصار غزة
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.
ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.
وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.
وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.