زيلنسكي يقرر استئناف العلاقات مع سوريا.. سندعم جهود الاستقرار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا، متعهدا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر زيلينسكي، في بيان، أنه استقبل وزيري الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، والسياسة الزراعية والأغذية فيتالي كوفال.
وأشار إلى أنه تلقى إحاطة عن التقرير الذي أعده الوزيران عقب زيارتهما لسوريا.
وأضاف زيلينسكي: "سنكون عونا لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا".
وتابع: "سنطور برنامج الحبوب في أوكرانيا بالتعاون مع الإدارة السورية وجميع الشركاء المستعدين لتقديم الدعم. سنكون على اتصال مع أوروبا والولايات المتحدة لضمان دعم قوي قدر الإمكان".
وقبل يومين التقى سيبيها، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في العاصمة السورية دمشق.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على عدد من المدن الأخرى، لكي ينتهي بذلك 61 عاما كاملا من حكم حزب البعث الذي وصف بـ"الدموي" و53 سنة من حكم عائلة بشار الأسد المخلوع.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع، تكليف محمد البشير في رئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، وذلك بتشكيل حكومة سورية جديدة من أجل إدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العلاقات سوريا اوكرانيا العلاقات زيلنسكي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تعلن ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 وتتوعد المتورطين
دمشق- أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين3فبراير2025، ارتفاع عدد قتلى تفجير بمدينة منبج في محافظة حلب شمال البلاد من 17 إلى 20، وتوعدت المتورطين بـ"أشد العقوبات".
وقالت الرئاسة في بيان: "في يوم الاثنين، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط 20 شهيدا وعدد من الجرحى".
وأكدت أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".
وتابعت: "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدفاع المدني السوري في بيان، ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج من 15 إلى 17، فضلا عن 16 مصابا.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 15:00 (ت.غ)،، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت وقوف تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي وراء التفجير.
وفي حديث بوقت سابق الاثنين مع الأناضول، قال حميد علي أحد سكان المنطقة، إن تفجير اليوم هو السابع بعد تطهير المنطقة من إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي".
وأوضح علي أن أغلب ضحايا التفجير الإرهابي هم نساء وأطفال من المزارعين.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.