عمرو الورداني: سيرة سيدنا النبي قوانين لحماية كرامة الإنسان وتعزيز الرحمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة تمثل نموذجًا رائعًا للمجتمعات في كل العصور، حيث كان دائمًا يوجه أفعاله وأقواله لتأسيس قوانين وقواعد تهدف إلى حماية الإنسان وتأسيس مجتمعات قائمة على الرحمة والتراحم.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريح له، اليوم الأربعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أسس لمجتمع يحترم ويصون كرامة الإنسان بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن كرامة الإنسان تمثل جوهر الرسالة الإسلامية، وأن الله سبحانه وتعالى قد كرّم الإنسان وجعل حياته وعقله وعرضه وماله محمية من أي انتهاك.
وأكد على أن هذا المبدأ هو ما يضمن سلامة المجتمع واستقراره، قائلاً: "كل تفصيلة من تفاصيل الإنسان محمية، فلا يمكن لأحد التلاعب بعقله أو عرضه أو ماله"، مشيرا إلى أهمية المقاصد الخمسة للشريعة الإسلامية التي تهدف للحفاظ على هذه الحقوق الأساسية للإنسان، وهي الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وهذه المقاصد هي أساس بناء مجتمع متوازن وآمن.
وأوضح أن المسلم المصان يعني أن كل تفاصيل حياته محمية، بينما المسلم الصعب يعني أن التعامل معه يجب أن يكون بمبدأ العدالة والمساواة، مع الالتزام التام بعدم التمييز أو التقليل من شأن الآخرين على أساس دينهم أو معتقداتهم.
وأكد على أهمية التربية الإسلامية التي تؤكد على المساواة بين المسلمين في الدين، موضحًا أن الإسلام يرفض تمامًا فكرة الطبقية الدينية.
وقال: "ما فيش حاجه اسمها الطبقية الدينية.. لا يجوز أن أرى شخصًا آخر لمجرد اختلاف تدينه عني كأن دينه مشكوك في."، مستشهدا بآية قرآنية كريمة تؤكد على أخوة المؤمنين: "إنما المؤمنون إخوة"، وهذه الأخوة تعني المساواة بين جميع المسلمين في الإيمان، ومن ثم يجب أن نرى في كل شخص في هذا السياق فردًا مثلي أو حتى أفضل مني.
وأشار إلى أن مفهوم الأخوة في الإسلام يمتد ليشمل احترام الآخرين والتعلم منهم، بل وتعليمهم، مع ضرورة صون إيمان الآخر وعدم التعدي عليه، وبالتلى لابد أن نربي أبناءنا على هذه القيم النبيلة التي تحفظ كرامة الإنسان وتدعم بناء مجتمع مترابط قائم على الاحترام المتبادل والتراحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرة النبي المزيد کرامة الإنسان
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب : كل الدول التي أرسلت مسؤولين لـ سوريا لها مصالح
تسائل الإعلامي عمرو أديب، عن سبب زيارة وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا إلى دولة سوريا، متابعا أن وزيرة خارجية ألمانيا كانت ترتدي واقي من الرصاص، ولم يسلم عليها أحمد الشرع باليد خلال الاستقبال.
وزير الخارجية السوري يعلن زيارة 3 دول عربية الأسبوع المقبلزي المحلات .. طريقة عمل المارشميلووزيرة خارجية المانيا كانت ترتدي واقي من الرصاصوأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، نحتاج النظر للامور بجدية، وبشكل أعمق بكثير، متابعا أن الأهم اليوم كيف سيتم تأمين احتياجات المواطنين في سوريا الغذائية والخبز والعلاج والتعليم، وغيره من الاحتياجات الأساسية.
وتابع الإعلامي عمرو أديب، :"بصوا لسوريا بشكل أعمق شوية، ويجب التعامل مع الأمور بجدية أكبر، مشيرا إلى أن الدولة المصرية اتخذت قرارا بعدم دخول السوريين لمصر، ومصر لديها كل الحرية وتتخذ القرارت التي تريدها.
وأشار عمرو أديب، إلى أن كل الدول التي أرسلت مسؤولين لـ سوريا لزيارة الشرع لها مصلحة في الاساس.