أسهم أوروبا تبدأ 2025 على ارتفاع بدعم من قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في أولى جلسات التداول في عام 2025، الخميس، بدعم من الأداء القوي لقطاع الطاقة، فيما يقيم المتعاملون بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة، ليصل إلى 510.67 نقطة، ليعوض الخسائر الضئيلة التي سجلها في وقت سابق من الجلسة إذ كانت أحجام التداول ضعيفة مع عودة المستثمرين من عطلة رأس السنة الجديدة.
وقفز قطاع النفط والغاز في أوروبا 2.3 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام اثنين بالمئة بعد تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز النمو. والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وصعد قطاعا المرافق وصناعة الدفاع بأكثر من 1.5 بالمئة لكل منهما.
وفي الوقت نفسه، قاد قطاعا السيارات والسلع الفاخرة الانخفاضات القطاعية بخسائر تجاوزت 0.4 بالمئة.
وعانى المؤشر ستوكس 600 من أسوأ انخفاض ربع سنوي له منذ أكثر من عامين خلال الربع من أكتوبر إلى ديسمبر، متأثرا بحالة الغموض بشأن أسعار الفائدة وسياسات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي تخشى الأسواق من أن تؤدي إلى زيادة التضخم.
ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب بنحو ستة بالمئة في عام 2024، وهو ما كان في المجمل عاما إيجابيا للأسهم.
وقفزت السوق الأميركية على وجه الخصوص إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب التفاؤل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.
كما صعد المؤشر ستوكس 600 لمستوى قياسي العام الماضي لكنه لم يسجل المستوى الذي بلغه المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي عند 23.3 بالمئة، إذ أثر تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا على المعنويات.
وأظهر مسح أن الشركات المصنعة في منطقة اليورو أنهت العام الماضي بشكل سلبي في ظل انخفاض نشاط المصانع بمعدل سريع لتتضاءل المؤشرات على تعاف وشيك.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع لمنطقة اليورو، الذي جمعته شركة "ستاندرد اند بورز غلوبال"، إلى 45.1 نقطة في ديسمبر، وهو أقل بقليل من التقدير الأولي وأقل من مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش.
وتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل المؤشر مستقرا عند 45.2 نقطة.
وفي الولايات المتحدة، أظهر تقرير صادر عن وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة انخفضت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع سوق عمل متينة. وفتحت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية على ارتفاع.
وقالت سوزانا ستريتر رئيسة قطاع المال والأسواق في "هارجريفز لانسداون": "في الوقت الحالي، ينصب التركيز على ما يبدو أنه استمرار متانة الاقتصاد الأميركي مع انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل حاد، وهو ما يدعم ازدهار سوق العمل".
وأضافت: "هناك آمال في أن تستمر الشركات في تجاهل تأثير أسعار الفائدة المرتفعة، مع الاستفادة من انخفاض الضرائب وسياسات إلغاء القيود التنظيمية المتوقعة في ظل إدارة ترامب الجديدة".
وقفز سهم فيستاس ويند سيستمز 6.7 بالمئة اليوم بعد أن قالت شركة صناعة محركات طاقة الرياح الدنماركية إنها تلقت طلبيات جديدة في إيطاليا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 النفط الغاز ستاندرد اند بورز 500 ألمانيا إيطاليا أسواق الأسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 النفط الغاز ستاندرد اند بورز 500 ألمانيا إيطاليا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
بيانات ADP: نمو وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي بأقل وتيرة منذ تموز
الاقتصاد نيوز - متابعة
أضاف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي وظائف بأقل من التوقعات خلال فبراير شباط، ليثير المخاوف بشأن أداء الاقتصاد.
وبحسب بيانات ADP الصادرة اليوم الأربعاء، سجل عدد الوظائف التي أضافها القطاع الخاص غير الزراعي مستويات 77 ألفاً الشهر الماضي، انخفاضاً من 186 ألفاً في يناير كانون الثاني، ومقابل توقعات بإضافة 141 ألف وظيفة.
وتعد المستويات المسجلة في فبراير شباط هي أقل مستوى منذ يوليو تموز، كما تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والتي يؤججها التعرفات الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب.
هذا وارتفعت الأجور السنوية بنحو 4.7% في فبراير شباط، وهي نفس مستويات الشهر الذي سبقه، وفقاً لبيانات ADP.
من جانبها، قالت كبيرة الاقتصاديين لدى ADP نيلا ريتشاردسون، إن حالة عدم اليقين السياسي وتباطؤ إنفاق المستهلك، قد تكون أدت إلى عمليات إقالة من العمل أو تباطؤ في التوظيف الشهر الماضي.
وتابعت: بياناتنا، بجانب المؤشرات الأحدث الأخرى، تشير إلى التردد في التوظيف بين أرباب العمل، إذ يقيمون مناخ الاقتصاد.
وبشكل أكثر تفصيلاً، خسر القطاع الذي يجمع وظائف التجارة والنقل والمرافق 33 ألف وظيفة، في حين انخفضت وظائف التعليم والخدمات الصحية بنحو 28 ألف وظيفة، وتراجعت وظائف خدمات المعلومات بمقدار 14 ألفاً.
لكن على الجانب الآخر، قفزت وظائف قطاع الترفيه والضيافة بمقدار 41 ألفاً، بينما أضاف قطاع الخدمات المهنية والتجارية 27 ألف وظيفة.
ومن المقرر أن تكشف وزارة العمل الأميركية عن تقريرها الشهري للوظائف يوم الجمعة، وسط توقعات باستقرار معدل البطالة عند 4% وإضافة 170 ألف وظيفة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام