الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.
مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.
من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
في خطوة لافتة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك خلال مراسم أقيمت أمام منصة تحمل صور قادة كتائب القسام.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جاء في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من "صفقة طوفان الأحرار"، والتي تهدف إلى تحرير دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذه العملية تعكس وفاء المقاومة لشهدائها والتزامها بمواصلة المسيرة.
وشددت حماس على أن عملية التسليم لم تكن مجرد إجراء تبادلي، بل حملت دلالات رمزية عميقة، حيث جرت أمام صور القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ورفاقه في المجلس العسكري، تأكيدًا على الثبات على النهج والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وفيما يخص الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، البالغ من العمر 64 عامًا، أوضحت الحركة أنه تلقى رعاية صحية مناسبة طوال فترة احتجازه، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها غزة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية والنفسية الجيدة التي ظهر بها الأسرى الإسرائيليون خلال الإفراج عنهم تعكس التزام المقاومة الفلسطينية بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى، على عكس الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بوحشية موثقة.
وأبرز البيان المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي رافقت عملية التبادل، معتبرًا أن هذا التفاعل الشعبي يعد استفتاءً حقيقيًا على دعم نهج المقاومة كطريق للتحرير واستعادة الحقوق.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن نجاح المقاومة في تنفيذ المرحلة الرابعة من صفقة التبادل يعزز مصداقيتها والتزامها ببنود الاتفاق، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذه البروتوكولات الإنسانية دون مماطلة أو مراوغة.