نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.

مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.

من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.

وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد

نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.

وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.

ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.

وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.

وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.

والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.

وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.

وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.

فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.

اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين

يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.

لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • ابن وزيرة سابقة ضمن فريق قيادة طائرات الأباتشي
  • مقتل 4 مهربين في اشتباكات على الحدود الأردنية السورية
  • بورصة برلين.. شركات الطيران العاملة في مصر تبحث فتح أسواق سياحية جديدة
  • المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
  • خبير عسكري : استمرار اسقاط الطائرات الامريكية في اليمن .. تطور لافت
  • شركات شحن توقف رحلاتها إلى الحديدة بعد تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • قيادي بحماس: نزع السلاح بالنسبة لنا خط أحمر
  • الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد