غزة - خاص صفا

قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة إن الحركة الأسيرة نجحت بإفشال مخططات وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير" وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بكسر الخطوط الحمراء في التعامل مع الأسرى.

وبارك القدرة اليوم السبت خلال حديثه لـ "صفا" إنجاز الأسرى بإفشال محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم، وإرغام مصلحة السجون لإعادة الأمور إلى نصابها.

وقال: "تم إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإفشال خطة بن غفير وإدارة السجون الإسرائيلية بكسر الخطوط الحمراء في تعاملها مع الأسرى والتنكر للتفاهمات السابقة".

وأكد القدرة فشل وتراجع إدارة السجون في النيل من إرادة الأسرى، خاصة بعد الهجمة على سجن النقب بعيد زيارة بن غفير بغرض النيل من استقرارهم، حيث سارعت مصلحة السجون للجلوس مع ممثلي الأسرى لتهدئة الأوضاع.

وأضاف "الأسرى درسوا الأمر بشكل دقيق للقيام بخطوة كبيرة بدخول قسم كبير منهم بإضراب مفتوح عن الطعام، وتداعت قيادة الحركة الأسيرة لدعم هذه الخطوات ورد الهجمة وعدم مرورها، خاصة أن إدارة السجون عادة ما تقوم ببعض الإجراءات لقياس ردات الفعل".

وذكر أن خطوات القمع والنقل التعسفي والتفتيش وترك الأسرى بدون ملابس وأغطية في سجن النقب أعقبها ردة فعل قوية من داخل وخارج السجون، ما دفع إدارة السجون للجلوس مع ممثلي الأسرى لنزع فتيل الأزمة.

وشدد على أن هيبة الحركة الأسيرة "باقية وتم تدعيمها بعد أن تداعت مباشرة للتصدي دون تأخير وأفشلت مشروع التغول على الأسرى وإنجازاتهم".

الضمانات

وحول الضمانات بعدم تكرار ما حدث، قال مدير مكتب إعلام الأسرى إن جاهزية الحركة الأسيرة مجتمعة للتصدي لأي تغول واستعدادها لتنفيذ خطوات تصعيدية أكثر قوة وتأثير في حال تنصل الاحتلال من التفاهمات والاتفاقات، بالإضافة للإسناد الشعبي ومن قبل المقاومة الفلسطينية والوحدة الوطنية تحت قيادة لجنة الطوارئ كفيل بردع الاحتلال وقياداته عن اتخاذ مثل هذه الخطوات.

وقال: "الحركة الأسيرة أكدت في بيانها أنها جاهزة عبر الوحدة الوطنية داخل السجون بقيادة لجنة الطوارئ العليا لمنع تغول الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية".

ودعا القدرة للتحرك من قبل جميع الساحات لأجل تحرير الأسرى وتخليصهم من هذه المعاناة، عبر تعزيز الوحدة الوطنية وإعطاء صلاحيات أكبر للجنة الطوارئ العليا، "مما يقلص أوقات تحقيق الإنجازات أمام عدو سريع التنكر".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إدارة السجون الأسرى ايتمار بن غفير إضراب الأسرى الحرکة الأسیرة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين

أفادت هيئة البث العبرية، اليوم السبت، بأن هناك انتقادات واسعة في دولة الاحتلال جراء الإجراء الذي اتخذته هيئة السجون الإسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في وقت سابق من سجن عوفر.

ووزعت مصلحة السجون الإسرائيلية قمصان على جميع الأسرى الفلسطينيين تحمل رسالة باللغة العربية: "لن ننسى ولن نغفر" بالإضافة إلى رمز نجمة داود.

وقالت هيئة البث العبرية إنه لم يتم إبلاغ المستوى السياسي بإجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء قمصان كُتبت عليها عبارات تهديد.

وأطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت سراح الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر ضمن دفعة التبادل السادسة، مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأعلن ‏الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم نقل 4 أسرى محررين إلى المستشفى لأسباب صحية.

واكتملت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، حيث أظهرت الصور حشودا من الناس وهم يركضون بالقرب من السيارات التابعة للصليب الأحمر وتتبعتهم شاحنة مليئة بأعضاء حماس، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء.

وسادت حالة من الإثارة والفرحة في مناطق الاحتلال وتحديدا بـ كفار سابا مع خروج الرهائن وتسليمهم للصليب الأحمر.

وظهر مقاتلو القسام بعدد من الأسلحة الإسرائيلية التي اقتنصوها من جيش الاحتلال خلال المواجهات التي جرت بين الجانبين على مدار أكثر من 15 شهرا في شتى مناحي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى بالضرب والغاز.. وحماس تعلق
  • مؤسسات الأسرى تكشف تعذيبًا وامتهانًا متصاعدًا للأسيرات والأسرى
  • هكذا أفشل صحفيو غزة خطط إسرائيل
  • فعلها "يعقوبي".. انتقادات في إسرائيل بعد "رسالة القمصان"
  • الاحتلال يوجه رسالة عنصرية جديدة مع دفعة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • أسرى محررون يحرقون “الملابس الإسرائيلية” / فيديو
  • أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين
  • في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
  • إسرائيل توجه رسالة مكتوبة لحماس على ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني