زنقة20| السمارة

قام اليوم الأربعاء 2 يناير الجاري، والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، بزيارة تفقدية رفقة عامل اقليم السمارة ومسؤولين ورؤساء جماعات، إلى مخيم الوحدة الربيب بمدينة السمارة، للوقوف على سير أشغال إزالة دور الصفيح ضمن مشروع يهدف إلى إعلان المدينة خالية من السكن غير اللائق.

وتمثل هذه الزيارة لوالي العيون عبد السلام بكرات، خطوة أساسية لمتابعة التقدم المحرز في هذا المشروع الذي يعكس التزام الجهات المنية بتحسين ظروف العيش للسكان وتعزيز التنمية الحضرية بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويُعد هذا المشروع، ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعمالة إقليم السمارة، ومجموعة العمران الجنوب، والمحافظة العقارية، حيث ساهم هذا التعاون في تحقيق نقلة نوعية وتحسين المشهد الحضري بالمدينة ونقلها نحو تنمية حضرية مستدامة كباقي اقاليم الجهة.

وتمثل إزالة دور الصفيح في مخيم الوحدة الربيب نقلة نوعية في الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة بمدينة السمارة، كما يُبرز هذا المشروع الجهود الحكومية لتحويل السمارة إلى نموذج حضري متطور وخالٍ من الصفيح، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي

قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • برلماني: مبادرة حياة كريمة إنجاز تنموي يحقق نقلة نوعية في الريف المصري
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • مواطنون: نقلة نوعية في تنمية المحافظات مع تطبيق اللامركزية
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل
  • أحمد الجسمي: الدراما المحلية تشهد نقلة نوعية
  • وزير النقل: 3 محافظات أكدت جاهزيتها لتنفيذ مشروع طريق التنمية
  • الدبيبة يطلق مشروع استكمال مول زمرد الاستثماري