أفادت قناة "KTNV-TV" الأمريكية بأن المشتبه به في انفجار لاس فيغاس بالقرب من برج ترامب هو جندي سابق في الجيش الأمريكي يدعى ماثيو ليفيلسبرغر.

وذكرت القناة أن "ليفيلسبرغر خدم في الجيش الأمريكي لمدة 10 سنوات، ويُشتبه في أنه فجر سيارة تسلا سايبرتراك في الحادث".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤولين في الشرطة الأمريكية رفضوا كشف هويتهم نظرا لعدم حصولهم على تصريح من السلطات للإدلاء بمعلومات حول مجريات التحقيق: "إن الرجل الذي تعتقد السلطات أنه لقي حتفه فى انفجار شاحنة تسلا سايبرترك أمام فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيغاس كان جنديا في الخدمة بالجيش الأمريكي، يدعى ماثيو ليفيلسبيرغر".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل إنها لـ ليفيلسبرغر.
 

وذكر إعلام أمريكي أن الصورة تعود بالفعل لـ ليفيلسبرغر المشتبه به في انفجار لاس فيغاس بالقرب من برج ترامب.

ويظهر حساب ليفيلسبرغر على موقع " لينكد إن" أن الأخير من مواليد كولورادو سبرينغز ويزعم أنه مدير عمليات ومدير استخبارات لديه خبرة في القوات الخاصة الأمريكية.
 

وبحسب المسؤولين فإن "ماثيو ليفيلسبيرغر، أمضى وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم (فورت براغ)، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش".
 

وكانت شبكة "nbc news" الأمريكية قد أفادت يوم أمس الأربعاء بأن شخصا قتل و7 آخرين أصيبوا في انفجار شاحنة من طراز "تسلا سايبرترك" أمام المدخل الرئيسي لفندق ترامب في لاس فيغاس.

من جانبها أشارت شبكة "ABC" الأمريكية نقلا عن مسؤول، بأن السلطات تتعامل مع انفجار شاحنة "سايبرترك" على أنه محتمل أن يكون عملا إرهابيا.

وذكر مسؤول مطلع على التحقيق لشبكة "ABC News" أن شاحنة "تسلا سايبرترك" كانت تنقل على متنها حمولة من قذائف الهاون على شكل ألعاب نارية.

وأكد أنه حتى يتم تحديد الدافع، تتعامل الشرطة مع الانفجار باعتباره عملا إرهابيا محتملا ويجري جمع الأدلة والتحقيق في الحادث.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن السلطات تحقق في ما إذا كانت هناك روابط بين هجوم نيو أورليانز، وانفجار شاحنة "تسلا سايبرترك" أمام فندق دونالد ترامب في لاس فيغاس مؤخرا.

من جهته، ذكر المياردير الأمريكي إيلون ماسك في تدوينة أن الانفجار يبدو أنه عمل إرهابي، مشيرا إلى أنه تم استئجار كل من شاحنة "تسلا سايبرترك" والقنبلة الانتحارية "F-150" في نيو أورليانز وربما يكون هناك ارتباط بينهما بطريقة ما

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسوشيتد برس إعلام أمريكي التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع الجيش الأمريكي القوات الخاصة برج ترامب تسلا سایبرترک انفجار شاحنة لاس فیغاس فی انفجار

إقرأ أيضاً:

ما هي توابع تعريفات ترامب الجمركية على الشركات الأمريكية؟

كانت الشركات الأمريكية تعلم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من كندا والصين والمكسيك سيدخل حيز التنفيذ، أمس الثلاثاء، لكن أغلبها كان يأمل في تأجيل هذه الخطوة كما حدث في الشهر الماضي، لكن هذا لم يحدث.

واعتباراً من الساعات الأولى أمس، فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 25% على المنتجات الواردة من كندا والمكسيك، لتبدأ حرباً تجارية من أقرب جارتين وحليفين لها، كما بدأت إدارة ترامب مضاعفة الرسوم التي فرضتها على المنتجات الصينية من 10% في الشهر الماضي إلى 20%، اعتباراً من الأمس.

وردت الدول الثلاث بإعلانها إجراءات ورسوم مضادة على السلع الأمريكية. ورغم أن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، قال مساء أمس إن الرئيس ترامب قد يصل إلى حل وسط بشأن الرسوم مع كندا والمكسيك، فإنه نفى تماماً إمكانية تعليق تطبيقها مجدداً.

Businesses scramble to contain fallout from Trump's tariffs on Canada, China and Mexico https://t.co/KCN5R8EWiL

— The Independent (@Independent) March 5, 2025

ومن ناحيتها، تقول كاثي بوستيانيستش المحللة الاقتصادية في مؤسسة "نيشن وايد"، إنه كلما استمر فرض هذه الرسوم زادت الخسائر الناجمة عنها بالنسبة للشركات الأمريكية، التي ستواجه الاختيار بين استيعاب الزيادة في الأسعار أو تمريرها إلى المستهلكين الذين يعانون بالفعل من التضخم المرتفع. وأضافت أن استمرار هذه الرسوم لمدة عام يمكن أن يخفض معدل النمو الاقتصادي للولايات المتحدة، بمقدار نقطة مئوية كاملة ويزيد معدل التضخم بمقدار 0.6 نقطة مئوية.

وفي الوقت نفسه، لم يكن مانويل سوتيلو الذي يدير أسطول شاحنات مكسيكي ينقل السلع عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، يتوقع أن يخاطر الرئيس ترامب بمبادلات تجارية قيمتها 2.2 تريليون دولار سنوياً مع كل من الصين والمكسيك وكندا.

وقال سوتيلو: "كنت حتى بعد ظهر أول أمس، أو حتى ليلة أول أمس، أتوقع تراجع ترامب عن القرار. لكن ترامب لم يتراجع ودخلت الرسوم الجديدة حيز التطبيق، وأصبح على الشركات الأمريكية أن تكافح للتعامل معها".

وقال ديفيد سباتافور، الذي يمتلك العديد من المطاعم في مدينة سان دييغو الأمريكية، إن "أعماله قد تعرضت بالفعل لضربة قوية بسبب ارتفاع أسعار البيض ومنتجات الألبان خلال الشهر الماضي، في حين دخلت الرسوم حيز التطبيق أمس فقط لتكون أحدث الضربات".

وأضاف: "لقد تأثر كل شيء على نطاق واسع"، مشيراً إلى أن أحد مطاعمه في منتصف عملية تجديد وإعادة تصميم، والتي أصبحت باهظة التكلفة بشكل متزايد مع فرض التعريفات الجمركية على الأخشاب والصلب الكندية. وأشار إلى أنه من الصعب علي قطاع المطاعم امتصاص الزيادة في النفقات في ظل ضعف هوامش أرباحها، قائلاً "من أين لنا أن تستوعبها (الزيادة في الأسعار)؟".

وأما ستيف برنارد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميشن بروديوس، التي تقوم بتعبئة الأفوكادو والمانجو في ولاية كاليفورنيا، ثم توزعها على المتاجر والمطاعم في مختلف أنحاء العالم، فيقول إن "الشركة لن ترفع الأسعار فوراً، لأنها تمتلك كميات من هذه المنتجات في مخازنها قبل زيادة الرسوم".

وأضاف: "لكن إذا استمرت الرسوم 10 أيام أو أكثر  فستكون الأسعار مختلفة بشكل كبير، سيكون علينا الجلوس والتفكير في كيفية التعامل مع الموقف". ويتوقع برنارد مقاومة متاجر التجزئة الكبيرة لزيادة الأسعار، في حين أن المتاجر الأصغر والسلاسل المستقلة ستضطر لزيادة الأسعار لأنها لا تمتلك مخزونات كبيرة.

وقالت تريسي تاباني، الرئيسة المشاركة مع شقيقتها لشركة وايومنغ ماشين، لتصنيع الصفائح المعدنية في ستايسي بولاية مينيسوتا، والتي تعتمد على الألمنيوم الكندي، في بيان: "ستشعر شركتي بتأثير ضار فوري نتيجة لهذه التعريفات".

وأضافت تاباني، وهي نائبة رئيس مجلس الأعمال الصغيرة، التابع لغرفة التجارة الأمريكية،: "لقد جعلت التهديدات وعدم اليقين من الصعب اتخاذ قرارات الأعمال، وهذه الأنواع من التعريفات ستجعل من الصعب للغاية على الشركات الصغيرة مثل شركتي أن تنمو".

وفي  منطقة كانون فولز، بولاية مينسوتا ، يشعر المزارع داني لونديل بقلق خاص من أن تؤدي رسوم الواردات التي يفرضها ترامب إلى ارتفاع سعر سماد البوتاس الكندي.

وقال لونديل: "نحن بحاجة إلى البوتاس لزراعة محاصيل أفضل. ولا يهم إذا كنت مزارعاً كبيراً أو متوسطاً أو صغيراً، فسوف تؤثر التعريفات عليك".

وزار تيم والز حاكم ولاية مينسوتا  الديمقراطي، مزرعة لونديل أمس وانتقد  الرئيس ترامب، بسبب تعريض العلاقات مع أكبر الشركاء التجاريين للولاية للخطر، ولا تعتبر زيادة النفقات الأمر السلبي الوحيد لحروب ترامب التجارية، لكن  أيضاً حالة عدم اليقين الناجمة عن تهديدات الرئيس ترامب وتأجيله ثم فرضه للرسوم.

وقال بريان كورنيل، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر  تارجت الأمريكية للتجزئة، للصحافيين، أمس: "نحن نراقب ذلك عن كثب ونتساءل عما إذا كانت هذه الرسوم ستكون طويلة المدى، أم أنها تحرك قصير الأجل؟ كيف ستتطور الأمور بمرور الوقت؟ أعتقد أننا جميعاً نتكهن بالإجابات على هذه الأسئلة".

ويمكن أن تؤثر حالة عدم اليقين اقتصادياً على الولايات المتحدة، لأن الشركات ستؤجل خطط الاستثمار أو توقيع عقود توريد جديدة حتى تعرف  الدول أو المنتجات التي قد يتم فرض رسوم عليها.
وخلال الحروب التجارية في ولاية ترامب الأولى، تباطأ استثمار الشركات في الولايات المتحدة في أواخر 2019، مما دفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية 3 مرات خلال النصف الثاني من العام لتحفيز الاقتصاد.

وفي الوقت نفسه، فإن خطط الرئيس ترامب لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية مع كل دول العام، تزيد حالة عدم اليقين الحالية. كما يمكن أن يفرض ترامب رسوماً على الاتحاد الأوروبي والهند ورقائق الكمبيوتر والسيارات والأدوية. ويقول أنطونيو ريفيرا الشريك في شركة المحاماة الدولية أرينت فوكس شيف: إن "كل شيء قادم في الطريق يزيد هذا الغموض".

 

مقالات مشابهة

  • سيارات تسلا 2025.. الأسعار والمواصفات
  • مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
  • ترامب: نفكر في إلغاء وزارة التعليم الأمريكية
  • مواجهة منتظرة بين بيريرا وأنكالايف في لاس فيغاس
  • مؤسسة فاشلة.. ترامب يستعد لإلغاء وزارة التعليم الأمريكية
  • المغرب يوقف بولونيين مطلوبين للسلطات الأمريكية
  • ما هي توابع تعريفات ترامب الجمركية على الشركات الأمريكية؟
  • جبل جليدي عملاق يتوقف بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية بعد رحلة طويلة
  • شخصية محورية في قوة الرضوان.. هذه هوية المُستهدف في غارة صور
  • هل تدفع تسلا ثمن تحالف ترامب وماسك؟ نشطاء يعلقون