أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن معظم أقوال المنجمين هي أقوال عامة تحتمل الإسقاط على أي حدث أو شخص، ولا يمكن الاعتماد عليها أو تصديقها.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى، اليوم الخميس: "نلاحظ أن المنجمين يروجون لأقوال غير محددة، مثل التنبؤ بفوز دولة في بطولة رياضية أو حدوث شيء لفلان دون تحديد، وهذا النوع من التنبؤات يُعتبر عامًا بحيث يمكن تطبيقه على أي حدث قد يحدث، وعندما يحدث شيء معين، يروجون قائلين 'كما قلت'، لكن هذا ليس دليلاً على صحة كلامهم.

"

وأوضح أن هذا النوع من التنبؤات لا يستند إلى أي حقيقة أو علم موثوق، وعندما يستمع الإنسان لمثل هذه الأقوال، يجب عليه أن لا يصدقها ولا يلاحقها، فقضية المنجمين لا تختلف عن كذبهم في كل مرة، حتى وإن صادفوا في بعض الأحيان، فإن هذا لا يجعل كلامهم صحيحًا.

وأشار إلى أن حدوث مصادفات لا يعني أن المنجمين كانوا صادقين، وأنه يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تصديق مثل هذه الأمور التي تتنافى مع مبادئ الدين.

وشدد على ضرورة توعية الناس بعدم الاستماع إلى مثل هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الاعتقاد في مثل هذه الممارسات ليس من صميم الإسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنجيم التنبؤات المنجمين المزيد مثل هذه

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساس الدين، مشيرًا إلى أنها العهد الذي بين العبد وربه، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة. 

وأوضح أن الصلاة هي عماد الدين كما جاء في الحديث الشريف: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة".

ذكر الله بعد الصلاة

وأضاف الدكتور وسام خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر الصلاة في القرآن الكريم، قال: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103). حيث يُحث المسلمون على الاستمرار في ذكر الله بعد أداء الصلاة، سواء كانوا قائمين أو قاعدين أو على جنوبهم، وهو ما يبرز أهمية الذكر في حياة المؤمن.

الذكر طريق للطمأنينة

واستشهد الدكتور وسام بآية من القرآن الكريم: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (العنكبوت: 45)، مؤكداً أن ذكر الله هو الذي يحصل به حياة القلوب واطمئنانها. وأضاف أن ذكر الله هو السلاح الأقوى في مقاومة الفتن والهموم، وكلما ذكر العبد ربه، ذكره الله عز وجل.

التطبيق العملي للذكر

وأكد الدكتور أحمد وسام أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله، سواء في أوقات الراحة أو الشدة، وفي كافة أوقاته. هذا التوجه نحو ذكر الله في كل وقت هو المثال الأمثل للمسلم في سعيه نحو القرب من الله.

 وشدد الدكتور أحمد وسام على أن ذكر الله هو الحل الأمثل للطمأنينة النفسية وراحة القلب، وأن المسلم يجب أن يجعل ذكر الله جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، وهو ما يحقق له التوازن الروحي والعاطفي في هذه الحياة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: هجر الزوجة جائز شرعا وهدفه العلاج
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
  • أمين الفتوى: 3 أوقات مكروه الصلاة فيها
  • أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة
  • أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ذكر الله في كل وقت إحياء للقلوب
  • أمين الفتوى: عدم تنفيذ الزوجة لوصية زوجها بالحج ليس إثما