استشاري نظم أمنية يحذر من وضع البيانات الخاصة على الموبايل (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي: إن الدولة المصرية افتتحت نظام الحوسبة السحابية الذي يُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويحتوي على أنظمة حديثة تساعد على اكتشاف الاحتيال من خلال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف «حامد»، خلال حواره على فضائية «النيل للأخبار»، أن هناك سابقًا كبيرًا ما بين الهاكرز والمتخصص في مجال التقنية، فالهاكرز يستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير أدواته واختراق البيانات، والمبرمج المتخصص يستخدم الذكاء الاصطناعي لتفعيل حماية البيانات بصورة أكبر.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لعدم وضع أي أشياء خاصة على الموبايل حتى لا يتم اختراقها، وفي حال وضع بعض الأمور الخاصة من الضروري أن يكون لديه البرامج الكفيلة بحماية هذه البيانات.
ولفت المهندس أحمد حامد، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن اختراق الخزانة الأمريكية من خلال هاكرز صينيين، رغم أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكبر والأكثر تقدمًا على مستوى العالم.
أنه لا يوجد رادع حتى الآن للهاكرز، لأنهم في حال تطوير مستمر، ويستخدمون أحدث الأدوات لاختراق البيانات، مشددًا على ضرورة الحرص على البيانات الشخصية بصورة كبيرة حتى لا تخترق وتستغل بصورة سلبية من قبل البعض.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي بشكل أو بآخر يؤثر على الامن القومي، مشيرًا إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأمن القومي تبدأ من خلال البنية التحتية التكنولوجية لمواجهة أي اختراق، وهذا الأمر يُساهم في تأمين بيانات الدولة.
ولفت إلى أن مصر تمتلك كوادر شبابية في البرمجة، مشيرًا إلى أن الدولة دربت ما يقرب من 400 ألف متدرب في مجال البرمجة، وفقًا لوزارة الاتصالات، وهذا الأمر مهم للغاية.
اقرأ أيضاًخبير: مركز الحوسبة السحابية يحفظ بيانات الدولة وشعبها
بعد افتتاحه اليوم.. مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية يكشف تفاصيل المشروع «فيديو»
محافظ قنا يشهد افتتاح الرئيس السيسى لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.