الثورة نت/..

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن مفاوضات وقف اطلاق النار مستمرة مع العدو الصهيوني والمعركة في غزة لن تستمر فترة طويلة.

وقال الدكتور الهندي في تصريحات متلفزة:” اعتقد إننا اقتربنا من الوصول إلى صفقة ولو جزئية لتبادل الأسرى مع الاحتلال”، مؤكداً أن الضغط الميداني “الإسرائيلي” في غزة محاولة “إسرائيلية” لفرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات.

وأضاف :” إسرائيل انكشفت تمام في غزة ولن تستطيع الاستمرار في حربها بالقطاع دون الدعم الأمريكي”، مبينا أن إسرائيل فشلت في حسم المعركة في غزة وفرض الاستسلام على أهالي القطاع.

كما بين نائب الأمين العام للجهاد، أن “إسرائيل” أمام حرب استنزاف طويلة في غزة إن واصلت تواجدها بالقطاع والاحتلال لن يحقق أيا من أهدافه بالقوة وهو مضطر إلى صفقة تبادل مع المقاومة، لافتا إلى أن “الإسرائيلي” يضع العقبات في محادثات غزة ويريد أسماء لا تنطبق عليها شروط المرحلة الأولى

كما لفت إلى أن المقاومة تحتاج إلى أسبوع لإعداد قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين التي طلبها الاحتلال، مضيفا “الإسرائيلي يريد إدخال 12 جنديا أسيرا في المرحلة الأولى وهؤلاء لا ينطبق عليهم شروط المرحلة الأولى”.

وأردف القيادي الهندي :”المقاومة وافقت على إضافة أسماء جنود في المرحلة الأولى ووضعت شروطا في المقابل”، مشددا على أن المقاومة تبدي مرونة في المفاوضات وتريد إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعيش على الدعم الأمريكي ومن يراهن على الكيان الإسرائيلي وترامب فهو خاسر، لافتا إلى أن الوفد “الإسرائيلي” يصل إلى الدوحة غدا الجمعة لمواصلة محادثات غزة والمقاومة تبدي مرونة فيما يحقق مصالح شعبنا

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرحلة الأولى إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

وسط استمرار المجازر بغزة.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني

الوحدة نيوز/  تزامناً مع الكشف عن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، على صفقة أسلحة ضخمة للكيان الصهيوني، في إطار دعم واشنطن المستمر لكيان الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، تواصل قوات العدو الصهيوني و عبر سياسة تطهير عرقي مكتملة الأركان، استهداف الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم لليوم الـ456 على التوالي.

ففي أحدث جرائم الإبادة الجماعية، ارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن وصول 59 شهيداً و 273 مصاباً للمستشفيات.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و 717 شهيداً، و 108 آلاف و 856 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.

وعلى صعيد جرائم قتل رجال تأمين المساعدات في قطاع غزة، استشهد تسعة عناصر اليوم السبت، إثر استهداف مركبتين كانتا تقلهما على شارع صالح الدين قرب مفترق أبو هولي بدير البلح.

وقال الدفاع المدني بغزة، إنه انتشل جثامين تسعة شهداء اغتالهم الطيران المسير الحربي الصهيوني باستهدافه لمركبتين كانتا تقلهم بدير البلح.

وفي بيان له، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاعتداءات المتكررة بحق عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في القطاع.. مشدداً على ضرورة الوقوف موقفًا حازمًا من قبل المنظمات الأممية والدولية وكل العالم لوقف هذه الانتهاكات.

وفي سياق متصل، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، إن قرابة سبعة في المائة من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أُصيبوا منذ أكتوبر 2023.

ولفت بيبركورن الانتباه، إلى أن 25 في المائة من الجرحى، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مائة ألف جريح، يعانون إصابات دائمة غيرت حياتهم، وسيحتاجون إلى إعادة تأهيل ومساعدات طبية مدى الحياة.

ونوه بوجود أكثر من 12 ألف فلسطيني في غزة بحاجة لنقلهم خارج القطاع لتلقي العلاج بمن فيهم الأطفال.

وأشار بيبركورن إلى الوتيرة البطيئة لعمليات الإجلاء حيث لا تعطي “إسرائيل” إلا عدداً محدوداً من التصاريح.

وأعلن أن العدو الصهيوني رفض أغلب طلبات منظمة الصحة العالمية التي تشمل نقل المرضى وإدخال المساعدات الطبية والإمدادات للمستشفيات.

بدوره، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك: إن الكارثة الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة مستمرة أمام أعين العالم.. مؤكدًا أن أساليب الكيان الصهيوني في الحرب أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد ودمار واسع النطاق.

وأشار تورك، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، إلى تقرير صادر عن مكتبه غطى الحرب على غزة حتى نهاية شهر يونيو 2024.

وبين أن التقرير وثق هجمات منهجية على المستشفيات في فلسطين بأساليب مختلفة؛ منها الغارات الجوية الصهيونية التي تعقبها في العادة اقتحامات برية من جيش الاحتلال واحتجاز المرضى والعاملين من الأطباء والممرضين وغيرهم.

وتحدث تورك عن الهجمات الصهيونية الأخيرة ومحاصرة مستشفى كمال عدوان.. مبينا أنه واحد من المستشفيات الأخيرة التي بقيت تعمل في شمال القطاع.

كما أشار إلى تقارير حول اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، وكذلك تقارير حول إساءة المعاملة والتعذيب الذي يتعرض له الفلسطينيون بمن فيهم الطواقم الطبية.

وأكد أن “تدمير المستشفيات في مختلف أنحاء غزة يتجاوز حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكافية، إذ وفرت هذه المستشفيات ملاذاً آمناً لآلاف الأشخاص الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”.

وفند تورك ادعاءات الكيان الصهيوني بأن مستشفيات غزة تستخدم لأغراض عسكرية من المقاومة الفلسطيني، وقال: “لم تقدم “إسرائيل” معلومات كافية وإثباتات لادعاءاتها والتي غالباً ما تتسم بالغموض والعمومية، وفي بعض الأحيان تتناقض مع المعلومات المتاحة”.

وشدد على وجوب إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة وشفافة في جميع الهجمات الصهيونية على المستشفيات والبنية التحتية الأساسية المدنية، بما فيها البنية التحتية الطبية والعاملين في المجال الصحي.

ويأتي ذلك في وقت أخطرت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع الكيان الصهيوني تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار، في إطار دعم واشنطن المستمر للاحتلال في جريمة الإبادة التي يرتكبها في غزة.

وتشمل الصفقة المحتملة ذخائر للمقاتلات والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية، إضافة إلى قنابل صغيرة القطر ورؤوسًا حربية.

وقال موقع “أكسيوس”: إن الصفقة الجديدة تمثل اتفاقًا طويل الأمد، بحيث يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأمريكية الحالية، لكن معظم الإمدادات ستسلّم في غضون سنة أو أكثر.

وأكد الموقع أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.

ومن المرجح أن تكون آخر عملية بيع أسلحة للكيان الصهيوني في عهد بايدن، الذي يسلم السلطة إلى خلفه دونالد ترمب في 20 يناير الحالي.

ومؤخرا أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه ينبغي على إدارة بايدن وقف تسليح الكيان الصهيوني فورا ردا على نهج التجويع الذي تفرضه في قطاع غزة في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة للعام الثاني على التوالي.

وأكدت الصحيفة في مقال رأي للكاتب البارز ديفيد اغناشيوس، أنه “عندما يفكر الرئيس جو بايدن في مسائل يمكنه تحقيق تقدم فيها على صعيد ارثه السياسي، يجب أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين المتضررين من الحرب في غزة على رأس قائمته”.

وشدد المقال على أن “عبء معاناة الفلسطينيين المدنيين في الصراع الذي دام عامًا في غزة لا يطاق”.

مقالات مشابهة

  • وسط استمرار المجازر بغزة.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني
  • هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • من عقيدة “دايتون” إلى خطة “فنزول”.. “السلطة الفلسطينية” أداة بيد العدو الصهيوني
  • خلال إسبوع.. 44 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس
  • الهندي : قريبون من صفقة ولو جزئية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • الدكتور الهندي: مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال تقترب من الحسم رغم العقبات
  • حركة الجهاد: اقتربنا من الوصول إلى صفقة تبادل مع العدو الصهيوني
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى