الصين تطلق استجابة طارئة للزلزال في نينجشيا شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فعّلت السلطات الصينية الاستجابة للطوارئ من المستوى الرابع للإغاثة من الكوارث بعد أن ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة محافظة يونجنينج في يينتشوان، حاضرة منطقة نينجشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين اليوم الخميس.
جرى إرسال فريق عمل لدعم عمليات الإغاثة المحلية في المناطق المتأثرة، حسبما أفادت وزارة إدارة الطوارئ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وتم تحديد مركز الزلزال، الذي وقع بعمق 10 كم، عند التقاء دائرة عرض 38.4 درجة شمالا وخط طول 106.22 درجة شرقا، حسبما ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل. ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات.
وضرب زلزال آخر بقوة 4.6 درجة ناحية جينفنج في يينتشوان، حسبما أفاد المركز.
لفت المركز الصيني لشبكات الزلازل إلى أن مركز الزلزال الثاني كان يقع عند التقاء دائرة عرض 38.41 درجة شمالا وخط طول 106.26 درجة شرقا.
أفادت مصادر محلية بأنه تم إجلاء العديد من السكان إلى الساحات العامة والملاعب وغيرها من المناطق المفتوحة بعد الهزة الارتدادية.
تسبب الزلزال الأول في انهيار الجدران الخارجية للعديد من المباني السكنية القديمة، ما تسبب في إصابة المارة، كما تم الإبلاغ عن تضرر العديد من الآثار الثقافية. وتسبب الزلزال الثاني في انهيار مكونات العديد من المباني القديمة.
ومنذ عام 2024، تعرضت يينتشوان لما لا يقل عن سبعة زلازل تراوحت قوتها بين 2.2 إلى 3.6 درجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الصينية زلزال
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في تصريحات تلفزيونية إن الزلزال الذي شهدته إسطنبول يوم الأربعاء الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر هو هزة تحذيرية، مفيدًا أن الخطر لم ينتهي بعد.
وفي تعليق منه على الآراء المختلفة بشأن الزلزال، أوضح موريواكي أن هذا الزلزال ليس الزلزال العنيف المرتقب.
وأضاف موريواكي أن خط الصدع شهد انشقاقا حتى منطقة شينارجيك، وأن الانشقاق في الصدع الحدودي الشمالي لم يحدث بعد مشددا على ضرورة انتظار “خسفة مرمرة الوسطى.
وذكر موريواكي أن الهزة التي شهدتها إسطنبول يوم الأربعاء كانت هزة ارتدادية مشيرا إلى احتمالية وقوع زلزال تتجاوز شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
وحذر موريواكي سكان أحياء بويوك شكمجة وأفجيلار وبيليك دوزو وأسنيورت وزيتين بورنو وبكركوي وفاتح مفيدا أن القشرة الأرضية في تلك الأحياء رقيقة.
في 23 نيسان/أبريل، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة بحر مرمرة قبالة سواحل “سيليفري”، تلاه سلسلة من الهزات الارتدادية. ورغم انخفاض شدتها، إلا أنها لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وكشفت بيانات هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن الزلزال الرئيسي تبعه أكثر من 300 هزة ارتدادية، كانت أقواها بقوة 5.9 درجة.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبولزلزال إسطنبول المرتقب