آليات العدو الصهيوني تتوغل في بلدتين بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
توغلت آليات عسكرية لجيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، في بلدتي بيت ليف وراميا في جنوب لبنان.
وأفادت مصادر صحفية لبنانية، بأن الآليات العسكرية نفذت عمليات تمشيط للمنطقة بالأسلحة الثقيلة.
وأضافت أنه تم رصد تراجع لقوات الاحتلال من أحياء بلدة الناقورة باتجاه بلدة علما الشعب.
وتزامنا مع عملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، توغل جيش الاحتلال في بلدتي بيت ليف وراميا في القطاع الغربي.
كما توغلت دورية لجيش الاحتلال معززة بدبابات “ميركافا” وجرافة، بحسب المصادر الصحفية اللبنانية، إلى أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الغربي، وعدد من الجنود يقومون بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.