ماتو مخنوقين بسببه .. احترس علامات الخطر للوفاة من الفحم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أثار خبر وفاة زوجين بسبب فحم الشيشة اهتمام رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية.
كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، العثور على جثتين لزوجين مصريين بمنطقة الشروق وكان سبب وفاتهما دخان الفحم والشيشة.
ويعتاد بعض الأشخاص الاحتفال بليلة رأس السنة والمناسبات المختلفة بتناول كمية كبيرة من الشيشة بل والبعض يستخدم الفحم فى الشواء واشعال البخور داخل الأماكن المغلقة، ولكن هذه العادة تؤدى للوفاة والإصابة بحالات خطيرة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ مايو كلينك” نكشف لكم العلامات العاجلة التى تكشف التسمم بدخان الفحم مهما كانت أسباب إشعاله.
أعراض التسمم من دخان الفحم
أكثر أعضاء الجسم التي تتضرر من التسمم بأول أكسيد الكربون الدماغ والقلب، ويمكن أن يؤدي استمرار التعرض له لفترات زمنية طويلة إلى أعراض تشبه الأنفلونزا لكن دون الحُمّى.
وإليكم الأعراض التى تظهر بشكل واضح لـ تسمم الفحم وأول أكسيد الكربون مايلي:
الصداع الشديد
الضعف العام
الدوخة غير المبررة
الغثيان أو القيء
ضيق في التنفس
التشوش الذهني وفقدان التركيز
تشوش الرؤية “ الزغللة”
النعاس بدون سبب
فقدان القدرة على التحكم في العضلات.
فقدان الوعي.
يمكن أن تظهر أعراض متعلقة بالجهاز العصبي والدماغ بعد التعافي من التسمم بأول أكسيد الكربون ويزداد احتمال حدوث ذلك لدى الأشخاص الذين أصيبوا بفقدان الوعي بسبب أول أكسيد الكربون ولدى كبار السن، وقد تتضمن الأعراض ما يلي:
فقدان الذاكرة
تغيرات في الشخصية
مشكلات في الحركة
قد يكون التسمم بأول أكسيد الكربون خطيرًا وبالأخص مع الأشخاص النائمين أو السكارى وتؤدي إلى الإصابة بتلف في الدماغ أو الوفاة قبل أن يلاحظ أي شخص أن هناك مشكلة قد حدثت.
متى تزور الطبيب
في حال الشك والاعتقاد باحتمال التسمُّم بأول أكسيد الكربون، يجب على المصابين الخروج إلى الهواء الطلق وفتح الأبواب والنوافذ وطلب الرعاية الطبية فورًا خاصة عند ظهور الأعراض لأن التسمم بالفحم يمكن أن يسبب الوفاة بشكل سريع.
يعتمد الضرر الناتج عن أول أكسيد الكربون على كمية الغاز المستنشق ومدة استنشاقه ويمكن أن يسبب التسمم بأول أكسيد الكربون:
تلفًا لا يُشفى في الدماغ.
ضررًا في القلب يُحتمل أن يسبب مشكلات قد تؤدي إلى الوفاة.
الوفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيشة الفحم أضرار الفحم المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد نفي الاحتلال اعتقاله.. تحذيرات من الخطر على حياة أبو صفية
حذر نادي الأسير الفلسطيني، من خطر على مصير مدير مستشفى كمال عداون الطبيب حسام أبو صفية، إثر نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وقال النادي في بيان، إن “حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من حالات آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري”.
وأوضح أنه “رغم وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة منها صور ومقاطع مصورة نشرها، بالإضافة إلى إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم”.
كما حمل النادي “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية”، مجددا مطالبته “للمنظومة الحقوقية الدولية أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة”.
وفي وقت سابق الخميس، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.
وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية” بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.
وسبق أن جددت مقررتان أمميتان، الخميس، المطالبة بالإفراج عن الطبيب أبو صفية، حيث أكدت كل من المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز على "ضرورة إنهاء هجوم إسرائيل الحالي على غزة وخاصة على المنشآت الطبية من ناحية، وضمان الإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا من ناحية أخرى".
وأضاف، "نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير أبو صفية، وهو طبيب آخر تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قوات الاحتلال، والسبب هذه المرة هو تحديه لأوامر الإخلاء و(رفضه) ترك مرضاه وزملائه".
كما أشار البيان، إلى أن "الاعتداء الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة بغزة، وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، يؤدي إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".
وسلطت الخبيرتان الضوء على جانب من المآسي التي تحملها أبو صفية “نتيجة أعمال الإبادة الإسرائيلية الجماعية” الراهنة في غزة، مشيرتين إلى استشهاد ابنه أمامه، وأن الطبيب أصيب أثناء تأدية واجبه، ورغم ذلك واصل تقديم الرعاية للمرضى.
والسبت الفائت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أبو صفية، بعد أن اقتحام مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور أبو صفية.