ماذا تفعل إذا سقط هاتفك في الماء ؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بالرغم من إنتاج هواتف ذكية تستطيع مقاومة الماء والغبار، إلا أن مشكلة سقوط الهاتف في المياه لا زالت واحدة من أصعب المشكلات على الإطلاق، والتي قد تكلفك هاتفك تماماً إذا لم تتعامل معها بالشكل الصحيح.
وبحسب موقع “ويكي هاو”، نقدم لك طريقة إنقاذ هاتفك من الماء في خطوات بسيطة للحفاظ عله وكذلك على بياناتك الهامة المدخلة عليه.
خطوات انقاذ هاتفك عند السقوط في الماء
1- اخرج الهاتف فوراً من الماء وقم بقفله في الحال.
2- إذا كان الهاتف متّصلًا بالشاحن، انزعه من الشاحن فوراً لفصل التيار الكهربائي.
3- حاول تجفيف الهاتف بالمنشفة التقليدية من كل الفتحات الوارد دخول المياه إليها.
4- انزع الشريحة من هاتفك أيضاً.
5- كذلك نفس الخطوة اذا كان هاتفك يدعم إضافة كارت ذاكرة خارجية.
6- حاول تجفيف الهاتف بمكنسة كهربائية أولاً، ثم بمجفف شعر بالهواء البارد.
7- ضع الهاتف في طبق كبير من الأرز حتى يغطيه تماماً.
8- واتكره ليومين كاملين
9- بعد اخراجه من وعاء الأرزق اتركه يوماً أخر مغظى بالقطن
10- حاول فتح الهاتف، اذا عمل بشكل طبيعي فتم انقاذه، واذا لم يعمل عليك التوجه لفني مختص.
يذكر أنه اذا كان هاتفك يتيح لك إمكانية نزع البطارية من مكانها، سيسهل عليك الأمر تماماً حيث سيمكنك ذلك من فصل أي تيار كهربي قد يصل إلى اللوحة الأم، وتركه حتى يجف تماماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .