السعودية تعلن عن اتفاقية تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، الخميس، عن إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 2.5 مليار دولار.
وأضاف المركز في بيان أن التسهيلات الائتمانية، التي تمتد لثلاث سنوات، تهدف لتمويل احتياجات الميزانية العامة وتم تأمينها بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي الدين العام للمملكة إلى 1.3 تريليون ريال (346 مليار دولار) في عام 2025، وهو ما يزيد قليلا على تقديرات إجمالي الدين في عام 2024 عند 1.2 تريليون ريال، لكنه يظل أقل قليلا من 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وكان الميزان التجاري في السعودية قد سجل نموًا على أساس شهري بنسبة 30 بالمئة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال في شهر أكتوبر 2024م، محققًا فائضًا بقيمة 20,77 مليار ريال، مقارنة بقيمة 15,9 مليار ريال في شهر سبتمبر من نفس العام، وفقًا للبيانات الأولية لنشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة حديثًا.
وبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته 164,8 مليار ريال، والتي سجلت نموًا بنسبة 2 بالمئة بزيادة بلغت 2,6 مليار ريال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية السعودية اقتصاد عربي السعودية أخبار السعودية ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض
كشفت وسائل إعلام عبرية عن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار تشمل ذخائر طائرات وقذائف مدفعية.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصدرين مطلعين لم يسمهما أن "وزارة الخارجية الأمريكية، أبلغت اليوم السبت الكونغرس، بشكل غير رسمي، بصفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار مع إسرائيل".
وأوضحت المصادر أن الصفقة تشمل "ذخيرة للطائرات المقاتلة وطائرات هليكوبتر الهجومية وقذائف المدفعية".
وعلى الأرجح، ستكون هذه آخر صفقة أسلحة لإسرائيل توافق عليها إدارة بايدن، التي ستنهي ولايتها مع دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن"، السبت، عن مسؤول أمريكي ومصدر مطلع، أن "وزارة الخارجية أرسلت إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إخطارًا غير رسمي بالبيع، الجمعة".
وتأتي الصفقة بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في محافظة شمال قطاع غزة منذ 5 أكتوبر 2024، مستهدفة بشكل مركز "مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون"، لتدمير كافة مقومات الحياة بهدف استكمال خطة التهجير العرقي للفلسطينيين.
وقال المصدران لموقع "والا" إن الحديث يدور عن "صفقة أسلحة طويلة الأمد".
وأوضحا أن "بعض إنتاج وتوريد هذه الأسلحة يمكن أن يتم باستخدام المخزون الأمريكي الحالي، بينما سيستغرق معظمها أكثر من عام إلى عدة سنوات قبل أن يتم توريدها إلى الجيش الإسرائيلي".
وبينما لا تزال الصفقة بحاجة إلى موافقة لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ، أوضح المصدران أنها تشمل "صواريخ جو-جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM للطائرات المقاتلة للدفاع ضد التهديدات الجوية، بما في ذلك طائرات مسيرة".
وتشمل الصفقة أيضا "قذائف مدفعية 155 ملم وصواريخ Hellfire AGM-114 للمروحيات الهجومية، إضافة إلى قنابل صغيرة القطر، ونظام جدام (JDAM) وهي حزمة من أجهزة توجيه متعددة تُرَكّب على القنابل غير الموجهة (القنابل الغبية) وتحولها إلى قنابل موجهة بدقة، إضافة إلى رؤوس حربية للطائرات بوزن 500 كغم، وفق مصادر "والا".
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس أن الصفقة تهدف إلى "دعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة تخزين الذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي".
كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للموقع إن "الرئيس بايدن أوضح أن لإسرائيل الحق في حماية مواطنيها، وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع عدوان إيران ووكلائها. وسنواصل توفير القدرات اللازمة لحماية إسرائيل".
وأوضح "والا" أن الكشف عن الصفقة يأتي لدحض مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره في الأشهر الأخيرة بوجود "حظر هادئ للأسلحة" تفرضه إدارة بايدن على إسرائيل.
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على غزة، حيث أمدتها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري منذ أكتوبر2023، وترفض الإقرار بأن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في القطاع يشكل إبادة جماعية كما وثقته تقارير دولية